لكل حالة من حالات المادة الثلاث (الصلبة، السائلة والغازية) خصائص تميز كل منها واحدى هذه الخصائص هي قابلية الانضغاط اي قدرة المادة على تغيير حجمها عند تعرضها لمؤثر خارجي وهي خاصية تمتاز بها المادة في الحالة الغازية.
يرجع ذلك الى أن جسيمات الغاز متباعده جدا بعضها عن بعض بالمقارنه بجسيمات المواد الصلبه او السائله وهذا يعني أن قوى التجاذب بين دقائقها تكاد تكون معدومة، مما يجعل المسافات بين دقائقها كبيرة جدا، وهذا يساعدها على أن تنتقل مسافات كبيرة جدا قبل أن تصطدم بجزيئات أخرى تعوق انتشارها، وعند تعرضها لمؤثر خارجي فإن جزيئاتها تقترب من بعضها، مما يؤدي إلى نقصان حجم الحيز الذي تشغله، وهذا يعني أن المادة الغازية تكون قابلة للانضغاط والتمدد.
هنالك نظريات أخرى تقول بأن المواد الصلبة أيضًا قابلة للإنضغاط في حالات معينة ولكن بشكل قليل جداً لأن المادة الصلبة فيها أقل قدر من الفراغ.
أوجد العلماء عدة قوانين لقياس هذه الخاصية في المواد الغازية وكان أولها قانون بويل " عند درجة حرارة ثابتة، يكون الحجم الذي تشغله كتلة غازية معينة، متناسباً عكساً مع الضغط " ويعبر عنه بالعلاقة PV=A ولكن هذه العلاقة وجدت فيما بعد أنها تقريبية فتم ايجاد قوانين أكثر دقة منها قانون غاي لوساك α= (V-V0)/(V0T)
والقانون الجامع للغازات
(V2xP2/T2) =T1/(V1xP1)