الضب حيوان زاحف يعيش في البيئة الصحراوية والبراري، شكله يشبه التمساح أو الديناصور الصغير، يتميز بجسمه القوي البدين وذيله الشوكي فله ذيل طويل نسبيا يتكون من حلقات شوكية منتظمة يصل عددها إلى 23 حلقة تبدأ من قاعدة الذيل إلى نهايته ويستخدمه للضرب إذا تعرض للخطر.
على الرغم من صعوبة الحياة في الصحراء فقد تكيف الضب للعيش فيها
بداية فالضب لا يشرب الماء ويحصل على حاجته من الماء من عصارة النباتات التي يتناولها كالصبار وحصوله على الماء يؤدي إلى ارتفاع نسبة الرطوبة في جسمه مما يسبب له المرض.
وهو يستوطن السهول المنبسطة ذات التربة الصلبة، ويستخدم أظافره القوية ليحفر جحوراً متعرجة قد تمتد سطحياً إلى ثلاثة أمتار وإلى عمق مترين تحت سطح التربة ليساعده على الاختباء من أعدائه ويحميه من الحر الشديد.
ويبدأ الضب يومه في الصباح يتمدد تحت الشمس للحصول على الحرارة المناسبة فيبدأ لونه بالتغير بداية من اللون الرمادي الغامق أو الأسود مما يساعده على احتمال درجة الحرارة المرتفعة ومع ازدياد الحرارة خلال النهار يصبح لونه أكثر شحوبا حتى إذا اشتدت الحرارة في منتصف النهار يصبح لونه فضيا لامعا يعكس الحرارة.
ويلجأ الضب للبيات الشتوي حيث يذهب في سبات عميق خلال الشهور الشديد البرودة لأنه من ذوات الدم المتغير.
والضب حيوان معمر قد يعيش لمئة عام ويتكاثر بالبيض، يتميز برأس مثلث عريض بفكين قويين، وأطراف قصيرة في كل طرف خمس أصابع بمخالب قوية تساعده في حفر جحره ويستخدمها للدفاع عن نفسه ضد أعدائه...