يمكن أن نقترح بعض الأمور التطوعيه ذات الأثر الإجابي على المجتمع في ظل جائحة الكورونا:
أولاً: يمكن إنشاء صندوق تنميه إجتماعية خاص بالحي الذي تسكن فيه, يستهدف مساعده الأسر التي تعتاش على المرتبات اليوميه والدخل اليومي والتي تأثرت بشكل كبير نتيجة للظروف الحالية, فمن خلال هذا الصندوق يمكن تلبيه الحاجات والمتطلبات الأساسية للأسر المتضررة, ويكون هذا الصندوق قائم على ما يقدمه المجتمع المحيط من تبرعات.
ثانياً: يمكن تقديم الخبره في مجال تخصصك للمدارس والكوادر التعليميه المحتاجه لذلك , فقد أصبحت العملية التعليمه في ظل هذه الظروف تأخذ الوقت الكبير وغير الكافي لتوفير المعلومه للطلاب ولا ننكر افتقار بعض المعلمين لبعض مهارات التعامل مع التكنلوجيا الحديثة, فهنا يمكن أن تقدم الوسائل التعليميه المناسبه أو تقدم محتوى بطريقه مناسبه من شرح وتقييم , أو تقدم صادر للحصول على المزيد من المعلومات , أو ملخصات لشرح قواعد معينه سواء ما يتعلق باللغه العربيه أو الإنجليزيه أو مادة الرياضيات
لابد عند القيام باي عمل تطوعي خلال المرحلة الراهنه من انتشار الوباء بشكل كبير أن تحفظ على التباعد الإجتماعي وأن تلتزم بمعاير الصحه والسلامة العامة من وضع الكمامة والمحافظه على عمليات التعقيم.
ثالثاً: يمكن التطوع من خلال البحث والدراسة ومتابعه كل ما بتعلق بموضوع فايروس كورونا من الناحية الطبيه وتنسيقه ونشرة كمقالات توعوية للمجتمع المحيط عبر منصات التواصل الإجتماعي لديك.
رابعاً: يمكن عمل مجموعات تطوعيه تهدف لتقويه النسبة الشرائية من المحال الشعبيه عن طريق تشجيع الشراء منها, ونشر الدعايه لها أيضاً عن طريق منصات التواصل الإجتماعي, لتمكين هذا الفئه من الناس تعويض ما تم خسارته خلال فترات الحجر الصحي, وهي فئه تعتال على المعايش اليومي.
خامساً: يمكن أن يكون العمل التطوعي داخل مجتمع السكن كأن توفر أدوات التعقيم داخل المبني السكني عند المدخل والمصعد, وأن توزع بعض هذه الأدوات على محلات البقالة وبيع الخضروات في الحي.
لابد أن ننوه بأنه يجب عند القيام بالأعمال التطوعيه الإلتزام بقواعد السلامة العامة من تباعد إجتماعي, والإلتزام بمعاير الصحة والسلامة من إرتداء الكمامات, وإجراء عمليات التعقيم.