ما هي الأفكار غير الصحيحة الشائعة عن العرب وتزعجك كثيراً؟

11 إجابات
 من أول الأخطاء الشائعة والمبهمة حول العرب، أن جميع العرب أو غالبيتهم مسلمين، ففي بلاد العرب اليهودية - طبعاً بغض النظر عن إسرائيل -، فهناك يهود في تركيا والمغرب وتونس والإمارات والجزائر والبحرين ومصر والعراق. والمسيحية والزرادشتية والبهائية، عدا عن المذاهب المتفرعة من المسيحية، مسيحيي لبنان وفلسطين، أقباط مصر، المسيحية الأرمنية في إيران، والمسيحيين الآشوريين في العراق وإيران. والملحدين والربوبيين واللا دينيين واللا أدريين. فإذاً تنوّع الأديان والمذاهب والمعتقدات واسع وكبير. وفي الحقيقة، فإن الأكثر من مليار مسلم في العالم, يعود نصفهم فقط للعرق العربي.

في تقرير نشره البروفيسور الفلسطيني ومدير العلاقات العامة للهيئة العربية الأمريكية ضد التمييز، الدكتور مازن قُمصية، حول كره العرب، بعنوان " مئة عام من النمطية ضد العرب وضد المسلمين ". يتكلم عن ما يسميه متلازمة ثري بي Three B syndrome... Bombers، Belly Dancers، Billionaires، للدلالة على الصورة النمطية للرجل والمرأة العرب في السينما والأفلام الغربية وحتى أفلام الكرتون، حيث غالباً ما يتم تصوير الرجل العربي بهيئة مليونير ثري مالك لأكبر شركات النفط، والمرأة العربية راقصة شرقية أو أداة جنسية، وكلاهما إرهابيّين. فوق أن هذه الصورة النمطية غير صحيحة، إلّا أن تعامُل الناس مع العرب في الخارج يتغيّر بسبب هذه الأنماط التي تم ضخها في عقل الأجنبي، وخصوصاً الأجنبي ضيق الأفق. فإذاً إن هذه الأنماط تؤثر بشكل سلبي وضخم جداً على حياة العرب المستقرين في الخارج، قد يتعرضون لإساءة نفسية، ثقافية، تمييز أو حتى عنف جسدي. باعتقادي إن كل غريب عن وطنه يتعرض حتماً للتمييز ولكن هذا أمرٌ آخر تماماً.

يقول الدكتور مازن قُمصية أنه في عام 1897 قام العالم توماس إديسون بصنع فلم قصير لإختبار جهاز عرض للأفلام قام بصنعه. المهم أن الفلم كان إسمه" فاطمة ترقص ". يدور حول امرأة عربية بثياب مغرية ترقص لإغواء جمهور من الرجال، ويعتقد الدكتور مازن أن هذه أول الأفلام النمطية حول العرب، وطبعاً بعدها تنوعت وأمتدت طرق التنميط وأشكالها، من رجل خليجي مليونير يلبس الرداء العربي الذي نادراً ما يلبسه العرب إلا في المناسبات، ويتحدث بلغة غير مفهومة وتتساقط من جيوبه الأموال. حتى وصلت الصورة النمطية في آخر ثلاثين سنة إلى العربي الإرهابي المفجّر. وهنا لينك التقرير للدكتور مازن قٌمصية لمن أراد أن يقرأ : مئة عام من النمطية ضد العرب والمسلمين.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 8 شخص بتأييد الإجابة
profile/اجران-هشام
اجران هشام
باحث عن أمل
.
١٨ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
غالبا ما يربط الغرب بين العرب وبين الصحراء والإبل. تلك الصورة القديمة التي روجها المستشرقون عن أمة تعيش الجهل والفقر والبعد عن التحضر، مازالت، وللأسف متجذرة في تمثلات الغربيين، ومتأصلة في إعلامهم، ويتم تجسيدها بوقاحة في أفلامهم.
هذه الصورة المزيفة للعربي، هي ما يزعجني كثيرا. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 5 شخص بتأييد الإجابة
أنّ العرب أمة أقرأ، لا تقرأ على الإطلاق. وهذا منافٍ للحقيقة خاصة في السنوات الأخيرة. فقد أصبح هناك وعي بأهمية القراءة في نهضة الشعوب، وهذا واضح في مسابقات القراءة والمعرفة.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 5 شخص بتأييد الإجابة
 اعتقد أن أكثر ما ساهم في نشر المفاهيم المغلوطة عن العرب هو الإعلام وصناعة الأفلام والسينما، إذ ساهمت هوليوود بترسيخ صورة نمطية عن العرب وبالأخص المسلمين وعززت كثير من الأفكار الخاطئة. 
هنا سنذكر بعض الأفكار الخاطئة التي تشاع عن العرب والتي تعتبر مسيئة في بعض الأحيان: 

- "العرب يركبون الجمال":
تعتبر هذه الجملة من الصور النمطية الشائعة بالرغم أنه على أرض الواقع كثير من
العرب لم يشاهدوا الجمال في حياتهم. حيث كانت الجمال وسيلة للتنقل في الماضي مثل
الخيول وحالياً تم استبدالها بالسيارات الصغيرة والمتوسطة. ترتبط الجمال حالياً
بالتراث والسباقات. 


- "كل العرب يعيشون في الصحراء": يشتهر العرب منذ القدم ببناء المنازل والمدن منذ أن بنى المصريون الأهرامات. ورغم أن بعض الشعوب، مثل البدو، تعيش في الصحراء، فإن مدن مثل دبي، والدوحة، والقاهرة، وبيروت تشتهر بناطحات السحاب. 


- "كل العرب مسلمون": بينما يشكل المسلمون غالبية العالم العربي، فإن حوالي 10 إلى 12 مليون فرد هم من المسيحيين بالإضافة الى عدد من الأقليات كالدروز و اليهود وغيرهم. 


- "كل العرب إرهابيون": يساهم الإعلام الغربي في تصوير العرب في وسائل إعلامهم على انهم إرهابيون تحت مسمى الإرهاب الإسلامي. على الرغم أنه ظهرت كثير من ظواهر الاعتداءات في العالم الغربي لمواطنين أجانب ولم نر من إعلامهم أي وصف للمجرم ب "الإرهابي". بينما عندما يكون المجرم عربيا، لا يتردد الأعلام الغربي نهائيا في استخدام مصطلح "إرهابي". 


- "كونك عربيا يعني أنك تنتمي لعرق واحد": هذا غير صحيح. في الواقع، يتألف العرب من مجموعات عرقية متعددة. 


- "العرب منغلقون": الانغلاق الفكري لا يمكن أن ينسب لمنطقة وشعبها، حيث إنّ نسبة كبيرة من العرب كانوا داعمين لحقوق الإنسان، وساهم كثير من المؤلفين العرب في الدفاع عن حقوق الأنسان والمرأة والحرية التعبير وغيرها من الحقوق. 


- "العرب لا يحبون الاحتفال": تعتبر المنطقة العربية ذات حضارة ثقافية متنوعة حيث يكثر فيها المهرجانات الصيفية والاحتفالات ومن الأمثلة عليها: دبي ولبنان حيث يتم تنظيم كثير من الاحتفالات ويأتي كثير من الأجانب اليها لإحياء الحفلات و تقديم العروض الترفيهية. 

 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
ان الصورة النمطية التي رسمت للعرب و الانسان العربي ،ليست وليدة اليوم بل هي متجدرة ضاربة في القدم الى الحملات الصليبية والاستعمار الحديث والعمل الجبار الذي اوكل لمفكريهم وعلمائهم  الذين اصبح يطلق عليه اسم  مستشرقين لصنع فكر عدائي وصورة نمطية بناءا على دراسات وبحوث كاذبة ، وأتم المسيرة الاعلام الهمام ، صنع الاعاجيب والخرافات لارضاء غرورهم و انجاح مخططات الهيمنة والاستعمار،،،،
فأصبح مشاع في كل المجرة تلك الصورة عن الانسان العربي ،الفاسق،المخادع ، الشهواني الدموي ،في زي قرصان وقاطع طريق ،،،،
هذا الوعي المشوه المعدل صنع للتعتيم  على حضارة ملات الدنيا رخاءاا و عدلا ،و القاء الضوء على شيء مزيف ادعوا انه حضارة ،،،
وهذا التصور الخاطيء المعادي الشرير سرعان ما تفطن له جيل متأخر ما بعد الحرب العالمية جيل النخبة والمثقفين الذين اخرجوا الحقيقة التي اقتنعوا  بها ان الصورة النمطية عن الانسان العربي ليس الا اكاذيب مختلقة مغرضة  ممنهجة كحرب ضد منافس افتراضي لصنع البهرجة واستعراض القوة ،،،،،
واخلاء الساحة الا منهم وطمس كل منافس بغرض السيطرة #انا او لا احد غيري،،،
فسعوا الى انصاف العرب والمسلمين والحضارة الاسلامية و استرسلوا واستفاظوا في الكتابة تارة والدفاع تارة اخرى،، و ادرج امثلة هنا ،،
. #فيلم  1001 اختراع ومكتبة الاسرار ,
 #كتاب عظماء الانسانية ل مايكل هارت الذي اختار من كل البشر عبر كل العصور ،سيدنا محمد المسلم العربي صلى الله عليه وسلم،
 #وجهود النخبة من اسبانيا في ضرورة الكلام عن حضارة الاندلس وادراجها في المناهج و  الحديث عن ال 8 قرون الذهبية ،، واصولهم التي غالبيتها عربية،،
وبالمناسبة ،،،الصورة التي في اذهانهم ليست مشكلة العربي بل تبقى مشكلة واضعها والمسيطرة عليه ولا تزعجني البتة ،،،

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
من الأفكار غير الصحيحة الشائعة عن العرب ,بأنهم ليست أهل ثقافة ولا يهتمون بها,
رغم أنهم كانوا سادة العالم ونشروا العلم فى ربوعة فى العصور الأولى من الإسلام,  فى كافة العلوم والمجالات ولهم فضل كبير على تقدم العالم وازدهارةفى العصور الأولى .

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل ٤ سنوات
من بين الأفكار الغير الصحيحة الشائعة عن العرب هي أنهم قوم لا يقرأون وإذا قرأوا لا يفهمون وإذا فهموا لا يعملون. والصحيح هو العكس تماما فالعرب هم أمة "إقرأ" كما جاء ذلك في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. ولكن المشكلة أن العرب ابتلوا من حيث لا يشعرون بحروب شرسة ضروس من القوى الإستعمارية الغاشمة التي فقّرت الشعوب مما جعلها على هامش الدول حيث أصبحت لا شأن ولا قيمة لها هذا أولا ثم تعميم الجهل وهذا نتيجة الفقر حيث أصبح العربي يلهث وراء لقمة العيش التي أضحت صعبة المنال وذلك بتدخل أصحاب المال الذين أصبحوا يتحكمون في أقوات الشعوب وملئ الجيوبهم التي لا قاع لها. ثم والأمر المهم هو تسلط القوى الإستعمارية على هذه الشعوب بتنصيب رؤساء وحكام وملوك موالين لهم وينفذون مخططاتهم بكل دقة وحرفية متناهية. فأصبحت الشعوب العربية مع الأسف بدون هوية، بدون دين، بدون أخلاق، بدون غيرة وبدون هدف، وهذا ما خططت له الصليبية الصهيونية الماسونية العالمية. ونجحت في ذلك أيما نجاح. ولكني أقول "إن للباطل جولة وإن للحق صولات وصولات". وسوف يأتي وعد الله لا محالة آجلا أم عاجلا "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز". وكذلك بشارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم " لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ولا وبر، إلا أدخله الله كلمة الإسلام، بعز عزيز، أو ذل ذليل، إما يعزهم الله، فيجعلهم من أهلها، أو يذلهم، فيدينون لها".

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/مها-حياوي
مها حياوي
محاسبة
.
١٨ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
من الاخطاء الشائعة عن العرب أن العراب ارهابين وهذا غير صحيح 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/مجد-الجمزاوي
مجد الجمزاوي
محامي ومستشار قانوني
.
٣١ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 
إن جذور الأفكار غير الصحيحة والصورة النمطية عن العرب تكونت في المخيلة الغربية عبر قرون عديدة، نوردها كما يلي:
  1.  ارتبطت هذه الأفكار وتبلورت من خلال وسائل الإعلام والسينما والتلفزيون والكتابات وذلك لارتباط العرب بالدين الإسلامي،  نجدها في كثير من الأحيان في السينما وكتابات الصحافة والاعلام. 
  2.   لا يشكل العرب إلا نصف عدد المسلمين في العالم، فتم استغلال الصورة النمطية وإلصاق الصفات والأفكار غير الصحيحة بالعرب لمنع انتشار الإسلام من ناحية ولأهداف سياسية واقتصادية من ناحية اخرى.
  3.  العربي غني ومتباهي وسطحي وشكلي وغير متطور وغير متعلم واستهلاكي أو انه فقير إرهابي وهمجي ومجبول على العداء وانفعالي ومتعصب وشهواني وغير عقلاني.
  4. إن وجد أشخاص يمثلون هذه الصفات فهم موجودون أيضا في اي مجتمع غربي اخر الذي ينتشر به القتل والتشرد والعنصرية والممارسات اللاخلاقية، فكل أمة تشكل في بنيانها شرائح مجتمعية وأطياف مختلفة في الخير والشر والقيم والأخلاق.
  5. إن إلصاق هذه الصورة والأفكار عن العرب  وتعميمها واغفال دور الحضارة العربية والإسلامية بالنهضة العلمية والثقافية والصناعية وعدم إبراز النابغين والعلماء والمستثمرين والريادين المنتشرين في العالم حتى وقتنا الحاضر بالتأكيد له أهدافه.
  6. يزيد من المسؤولية على عاتق العرب بتغيير هذه الأفكار غير الصحيحة وابراز دور العرب وشخصية العربي والقيم والأخلاق المجبول عليها وابراز دور المفكرين والعلماء وشبابنا العربي المنتمي لهذه العروبة والمنتشر في بقاع الأرض. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
 فكرة أن في ناس معها فلوس مفكرة أن الناس البسيطة دي دائما طمعانة فيها وكمان مفكرين أنهم بفلوسهم دي يقدروا يشتروا أي حد 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة