ما هي الأسباب وراء عدم تقدم الخاطبين للفتاة ٤٤سنة رغما أنها تشتغل و ذو نسب أو أنه قضاء الله؟

1 إجابات
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٢١ ديسمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
في الحقيقة إن الزواج رزق، فالله عز وجل يرزق من يشاء كيفما شاء بحكمته، فها هو قد رزقها عمرا لهذا الزمن وغيرها مات في أقل من ذلك، وها هو رزقها وظيفة وغيرها محرومة منها،  وها هو رزقها نسبا شريفا وغيرها لا يصل اليه.

فالأرزاق مقسمة بيد الله وبحكمته ويوزعها علينا، فما نملكه لا يمكله غيرنا والعكس كذلك،  ولنحمد الله على ذلك فهذه هي الحياة لا كمال فيها ولا سعادة مطلقة.

لكن بالمقابل أحيانا قد يعطينا الله كل شيء نحسبه الآن مقطوعا عنا لكننا رفضناه في حينه، فكثير من الفتيات يأتيها الخاطبون لكنها ترفض، لغاية أن تصل لسن معينة فتصبح تقول إما أنا محسودة أو مسحورة أو رلما لا نصيب لي في الزواج، وهذا من يدها فلربما جاءك نصيب جيد وتكبرت عليه وأصبحت الان هنا.

فهذا النصيب وهذه القسمة فد تكون من يدك ايضا والله لم يقصر معك فيها لكنك رفضتيها.