ما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى فشل عملية تلقيح النخيل

1 إجابات
profile/هاني-الجليلاتي
هاني الجليلاتي
بكالوريوس في هندسة مدنية (٢٠١٣-٢٠١٩)
.
٣٠ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 يعدّ شجر النخيل من الأشجار أحاديّ الجنس أو ثنائيّ المسكن، ويعني ذلك أن الأزهار الذكَّرية والأزهار الأنثويّة قد لا تتواجد على نفس الشجرة، لذا من أجل الحصول على ثمرة النخيل فهي بحاجة إلى تلقيح إمّا طبيعي، ويحدث غالباً بشكل ضعيف بواسطة الرياح والحشرات، أو بالتلقيح عن طريق تدخل الإنسان.

تمر عملية تلقيح شجر النَّخيل عن طريق الإنسان بعدَّة مراحل، ويجب أن تكون عملية التلقيح في أوقات محدَّدة وضمن عوامل بيئية معيّنة وظروف خاصّة، وكل ذلك من أجل الحصول على محصول غني ووفير بالثمار، لذا الأسباب التي قد تؤدي إلى فشل عملية تلقيح النخيل هي:

1- عدم اختيار فحل مناسب (شجرة نخيل ذكرية الأزهار) قويّ الخصوبة، تنضج حبوب اللقاح فيه مع أو قبل بقليل من وقت إزهار الإناث.

2- اختيار فحل حبوب اللقاح فيه غير نشطة، لزجة الملمس وعديمة الحيوية، تتساقط الأزهار من شماريخه بفترة قصيرة ولا تدوم طويلاً.

3- إجراء عملية التلقيح في موعد غير مناسب، إذ إن الوقت الأفضل يكون بعد اكتمال نضج الطلع وانشقاق غلافه بنحو يومين إلى خمسة أيام، وتُجرى عملية التلقيح عادةً في شهر آذار أو شهر آيار أو أخر شهر شباط وذلك حسب الأحوال الجويّة.

4- عدم إجراء عملية التلقيح من قِبَلِ مزارعين ذوي كفاءة عالية ومهارة جيِّدة في إجراءات تلقيح شجر النخيل.

5- إجراء عملية التلقيح في درجات حرارة متدنيّة، حيث أنّه أفضل درجة حرارة يُمكن فيها تلقيح النخيل هي 35 درجة مئوية، وإذا تدنّت عن تلك الدرجة بقليل يتم الاستعانة إلى لف أغاريض الأزهار الأنثوية بقطعة من القُماش أو الخيش من أجل رفع درجة حرارة الأغاريض وإتمام عملية تلقيح النخيل. 

5- إجراء العملية في الأجواء الماطرة التي تعمل على إزالة حبوب اللقاح عن أزهار الإناث، مع الانتباه أنه لو سقطت الأمطار بعد 10 أو 12 ساعة من عملية التلقيح فإنه لا يؤثر على إتمام ونجاح عملية التلقيح. 

6- إجراء عملية التلقيح في الأجواء ذات الرياح وخاصةً إذا كانت رياح جافة.