يُعرَف فرط التعرُّق (بالإنجليزيّة: Hyperhidrosis) بأنّه حالة تؤدي إلى التعرُّق الزائد من دون وجود محفزات
بالضرورة، كممارسة التمارين الرياضية، أو ارتفاع درجة حرارة الجو الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالحرج أحياناً، والتوقف عن ممارسة بعض الأنشطة اليومية المهمة، وفي الحقيقة يكمن علاجه في علاج الاضطرابات الصحية المُسبِّة له والتي تشمل اضطربات الغدة الدرقية، والنوبات القلبية، والإصابة بالعدوى، وانخفاض مستوى السكر بالدم، بالإضافة إلى الهبات الحارة المرتبطة بانقطاع الطمث وغيرها من الاضطرابات الصحية، ويمكن بيان الأدوية المستخدمة في علاج فرط التعرُّق المجهول السبب على النحو الآتي:
- مضادات التعرُّق التي تحتوي على المادة الفعالة الألمينيوم كلورايد، ومن الجدير بالذكر أنها تحتاج لوصفة طبية لصرفها، ويتم استخدام هذه الأدوية على المنطقة المتأثرة ليلاً، ومن ثم إزالة ما يتبقى منها في الصباح، ويجدر التنويه أنها قد تؤدي إلى الإصابة بتهيُّج الجلدي وتهيُّج العيون.
- الكريمات التي تحتوي على المادة الفعالة غليكوبيرولات، في الحقيقة أنه عادة ما يتم استخدام هذه الأدوية في علاج فرط تعرُّق الرأس والوجه.
- بعض الأدوية المضادة للاكتئاب.
- أوكسي بوتينين، وهو أحد مضادات الكولين.
- حقن سموم البوتولينوم أو البوتوكس، ويتطلب حقنها تبريد الجلد بالثلج أو التخدير، وعادةً ما يستمر مفعولها من ستة إلى 12 شهر، ولكنها قد تكون مؤلمة، كما قد ترتبط بضعف العضلات في المنطقة التي تعرضت للحقن بصورة مؤقتة.