يؤدي استخدام الأدوية المؤثرة في عمليات التخثر للدم على زيادة خطر الإصابة بالرعاف، منها الأدوية المضادة للتخثُّر كالورفارين، والأسبرين، ومضادات الالتهاب الاستيرويدية كالأيبوبروفين والمُستخدَمة كمسكنات وخوافض للحرارة، ولكنها تؤثر أيضًا على تميُّع الدم، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك العديد من المكملات الغذائية المُسبِّبة لزيادة خطر الإصابة بالرعاف، منها الزنجبيل، والثوم، والجينسينغ، والجنكة. بالإضافة إلى ذلك فقد تُسبِّب الأدوية الموضعية كالكورتيكوستيرويد ومضادات الهيستامين تهيُّج الأنف والرعاف الطفيف، خصوصًا إذا ما تم تطبيقها على الحاجز الأنفي بدلًا من الجدران الجانبية للأنف.