ما هي الأدلة العلمية التي تؤكد انشقاق القمر قديماً في عهد للرسول صلى الله عليه وسلم؟

2 إجابات
profile/ريان-بني-زيد
ريان بني زيد
محرر وسائل التواصل الاجتماعي
.
٢٨ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
في البداية دعني أشرح لك عن التشققات الموجوده على القمر توجد ثلاثة أنواع من الشقوق على القمر والتي تختلف حسب شكلها، الأول حدث نتيجة تدفق للحمم على سطح القمر ، الثاني والثالث حتى الآن لم يستطع العلماء تحديد سبب حدوثهما وأقول أنواع للشقوق وليس عددها، عدا عن وجود نظرية تقول أن القمر ينكمش ويصغر حجمه وبالتالي تكون هناك تشققات، لكن كدليل علمي يؤكد بانشقاق القمر قديماً فلا يوجد شيء من هذا القبيل وهذا لا يعني تكذيبي لهذه المعجزة فمن الممكن أن تصدر دراسات في المستقبل تؤكد هذا الشيء أو من الممكن أن يكون هناك التباس في التفسير للآيات القرآنية فالانشقاق في القرآن هو انفصال الأشياء عن بعضها وليس انقسام الشيء لقسمين، فهناك جزء من العلماء يؤيد هذا التفسير ويدعمه بنظرية أن القمر والأرض ظهرا معاً في نفس الوقت ومن نفس الجسم.

لكن الأحاديث التي رويت عن هذه المعجزة هي أحاديث لا تبلغ حد التواتر وأن الصحابي الوحيد الذي رواها هو عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه، وأيضاً الشقوق الموجودة على القمر لا تدور حوله بل تغطي فقط 2% من محيطه وأن أحدث شق قد تكون من 100 مليون عام،بالإضافة إلى أن القرآن لم يذكر هذه المعجزة بالتفصيل مثل معجزة انشقاق البحر ونزول المائدة.

مع ذلك في الموضوع غموض ومن الممكن أن يتم اكتشاف تفسير منطقي له في المستقبل .

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
profile/بتول-الحمصي
بتول الحمصي
ماجستير في الشريعة الإسلامية (٢٠١٦-٢٠١٩)
.
٢٨ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
قال الله سبحانه وتعالى ﴿ ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلۡقَمَرُ ﴾ [ سورة القمر:  ١ - ١] 
 
 
وقد روى البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث ابن مسعود قال: ( انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شقتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اشهدوا ).
 
 
تحكي الآياتُ والأحاديث أن جمعًا من مشركي قريش طلبوا من النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام أن يَشُقَّ لهم القمر دليلًا ماديًّا على صدق نبوّته فما كان منه صلّى الله عليه وسلّم إلا أن توجّه لله داعيًا فأجابه ربُهُ جلّ و علا فلمّا رأوه حقًا أنكروا و أطلقوا التُهم بأن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم سحر القمر أو سحرهم بل وصل بهم الأمر أنهم ذهبوا ليسألوا من لم يكن في هذا الجمع إن كانوا شاهدوا انشقاق القمر حقًا فلما أكدوا لهم ما زادهم إلّا طُغيانًا و كفرًا و إنكارًا و جحودًا و بقوا على تعنّتهم ناعتين الموقف بالسّحر المستمر، فقال الله سبحانه وتعالى واصفًا حالهم: 
 ﴿وَإِن يَرَوۡاْ ءَايَةٗ يُعۡرِضُواْ وَيَقُولُواْ سِحۡرٞ مُّسۡتَمِرّٞ ﴾ [ القمر: ٢ - ٢ ] 
 
تَعذّر الدّليل العلميّ
لم يتم لحد الآن التوصل إلى دليل علميّ موثق يؤكد انشقاق القمر و هذا قطعًا لا يؤثر على صدق الآيات و الأحاديث و صحتها .

أمثلة للتوضيح
هل يستطيع أحد أن يثبت علميا أن موسى عليه السلام ألقى العصى فتحولت إلى ثعبان 
أو أن المسيح عليه السلام أحيى الموتى و عالج الأكمه و الأبرص
 
لذا فتقديم ما صحَّ من نقلٍ على العقل ليس تغييبًا للعقل و إنّما لتَعذّر العقل و الحواس عن إدراك كنهها و ذاتها:
 قال تعالى:﴿ وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرۡسِلَ بِٱلۡأٓيَٰتِ إِلَّآ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلۡأَوَّلُونَۚ وَءَاتَيۡنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبۡصِرَةٗ فَظَلَمُواْ بِهَاۚ وَمَا نُرۡسِلُ بِٱلۡأٓيَٰتِ إِلَّا تَخۡوِيفٗا ﴾[ الاسراء :  ٥٩ ]
 
لذلك جعل الله تعالى القرآن الكريم المعجزة الباقية إلى أن يرفعه الله عز و جل إيذانًا بقرب يوم القيامة 
 
جعلنا الله وإياكم هداة مهديين لا ضالين ولا مضلين