عوامل مختلفة تهدد الغابات وتشكّل خطورة كبيرة عليها، ويعد الإنسان مسؤول عن معظمها. ومن هذه الأخطار، ما يلي:
- الأخطار المناخية.
- الأمراض التي تسببها الحشرات أو مسببات الأمراض.
- التهديدات ذات الطبيعة البشرية البحتة.
- الحرائق.
- التلوث الجوي.
- إزالة الغابات.
- أسباب فقدان الغابات، وزيادة كمية الأخشاب التي يتم حصادها بشكل يومي:
- (التوسع الزراعي)، الحاجة إلى قطع وحرق الغابات لتحويل الأراضي (إلى مزارع الماشية لإنتاج لحوم البقر).
- التصدير للبلدان المتقدمة، بما أنَّ أكبر الغابات في العالم غالباً توجد في البلدان النامية، لذلك فإنّه يتم قطع أراضي الغابات وبيع الأخشاب ومن ثم تصديرها للبلدان المتقدمة دون الإهتمام بالاستدامة.
- النمو السكاني الذي يتطلب المزيد من الأراضي من أجل التنمية، حيث يتم استغلال أراضي الغابات في كثير من البلدان.
- صناعات التعدين، حيث تلجأ إلى استخدام أراضي الغابات وتتسبب في إزالة الغابات.
- الإستفادة من الأخشاب، فالأخشاب من الغابات شائعة في البلدان النامية كوقود رخيص.
فإزالة الغابات هي ناتجة من تفاعل العديد من القوى البيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية االموجودة في أي منطقة معينة.
لا شك أن إزالة الغابات لها عواقب وخيمة على البيئة، فهي تُعد من أهم العوامل التي تساهم في الإحتباس الحراري، وكما يُعتقد بأنَّه حوالي 25% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون هي نتيجة إزالة الغابات وحرائق الغابات (WCFSD، 1997).
وتأثيرها على المستوى الإقليمي، فإنَّ إزالة الغابات تؤدي إلى تعطيل أنماط الطقس العادية، مما يؤدي إلى طقس أكثر حرارة وجفاف.
مخاطر إزالة الغابات كبيرة، لذلك يجب أن يستند أي جهد لمكافحة إزالة الغابات إلى فهم كامل لماهية عوامل إزالة الغابات وما هي أسبابها المباشرة والأساسية.
ويجب أن تتم مكافحة إزالة الغابات بأكثر الطرق عقلانية، وتحسين حماية وإدارة الغابات المتبقية...
62 مشاهدة
