من الأسباب التي تجعل المرأة تخسر النقاش مع زوجها فقدانها لأساسيات الحوار والنقاش السليم.
وأهم هذه الأساسيات والتي إن فقدت أدت إلى خسارة النقاش:
- مساحة الأمان في النقاش؛ قد تتسبب المرأة بأن يفقد الزوج مساحة الأمان الخاصة به وذلك عن طريق:
- مخالفتها لتوقعات الزوج السلوكية أثناء النقاش كالتحدث بصوت مرتفع ومقاطعة الزوج أو عدم الثبات في النقاش والذهاب والإياب أثناء الحديث وعدم ترابط الأفكار،
- فقدان مستوى الثقة؛ كأن تواجه كل ما يصدر عن الزوج بطريقة غير موثوقة، وتكذيب كل ما يصدر عنه.
- التسرع في إصدار الأحكام؛ قد تفقد الزوجة السيطرة على النقاش والحوار وتفقده نتيجة ما تقوم به من إصدار أحكام متسرعة دوت إخضاعها للعقل والمنطق والبراهين والدلائل، وتجري مقارنة ما بين القول والواقع.
- الأنانية والبعد عن المشاركة؛ حيث قد تفقد الزوجة النقاش نتيجة ما يصدر عنها من سلوك أناني فهي تدلي بما لديها من آراء دون السماح للزوج بأن يشارك الرأي أو يعبر عن ما لديه.
- فقدان الحيادية؛ في بعض الأوقات قد يكون التحيز لتوجه معين سبب في فقدان النقاش، فالحيادية سبب في أن تعطي الزوجة الزوج المساحة وتسمح بالإقناع المناسب الذي يؤدي إلى كسب النشاط.
- قواعد النقاش والتي تشمل عدم قدرة الزوجة على:
- التفكير قبل القوم؛ في حال تخلي الزوجة عن التفكير أثناء الحوار فإنها ستكون عرضة للوقوع في الكثير من الهفوات التي تتسبب في فقدانها النقاش.
- الإيجابية؛ في حال فقدت الزوجة القدرة على أن تكون إيجابية ستظهر كل ما هو سلبي متعلق بالحوار وبتالي عدم القدرة على الوصول لحلول مرضية من قبل الطرفين ومن ثم خسران النقاش.
- احترام الدور؛ قد تكون مقاطعة الزوج أثناء الحديث سبب لظهور الضعف والفشل في اكتساب الفكرة الكاملة وبتالي الحديث بأمر مخالف لما يقوله الزوج، وفشل المناقشة.
- استخدام الأسئلة المفتوحة؛ في حال كانت الزوجة تطرح أسئلة محددة الإجابة على الزوج أثناء المناقشة يعني خسرانها النقاش لأنها توجه الحديث نحو أمر محدد هي تريده فقط دون مراعاة الطرف الآخر الزوج،
- القدرة على تفهم وجهات النظر؛ المرونة والتقبل سبب في كسب النقاشات.
- الاستماع بانتباه؛ عندما تفقد الزوجة القدرة على الاستماع فإنها تفقد القدرة على توجيه الرد المناسب وبتالي تشتت الانتباه وفقدان التركيز والاستسلام وخسران النقاش.
- التأمل؛ عندما تفقد الزوجة لقدرة على تطوير الفهم الخاص حول موضوع النقاش فإنها ستكون غير قادرة على إيجاد أساس متين تنطلق منه مما يفقدها القدرة على كسب الحوار.
من الأمور التي تجعل الزوجة فاقدة لكسب الناس هو أن تتقمص هوية غير هويتها وآراء غير آرائها التي تمثلها بشكل حقيقي أثناء النقاش، وفقدان القدرة على احترام الطرق الأخر في النقاش كأن تستخف الزوجة بالزوج أو تقوم بتسفيه ما يصدر عنه من رأي.
- فقدان النقاش للمبدأ والمعتقد:
قد تخطئ المرأة عندما تجعل نقاشها مجرد من المبدأ والمعتقد، حيث أن تركيز النقاش على المبادئ والقيم سبب في إعطائه القوة والأساس المتين وسبب في أن نجعل وجهات النظر لدينا في النقاش أكثر قابلية للقبول مما يقلل من نسبة الخسران.
عندما تناقش الزوجة الزوج بطريقة لامبالية فإنها تعمل على خسران النقاش.
- فقدان القدرة على تركيز النقاش:
إن حديث الزوجة حول أمور كثير ووأبعادمركز النقاش عن أمر محدد سبب في أن تكون الخاسر الأكبر وسبب في تشتيت انتباه الزوج أيَضا دون الوصول لحل مرضي.
ومن وجهة نظر شخصية أرى أن أهم الأخطاء التي قد تقع فيها المرأة أثناء المناقشة:
- اللجوء لردود الأفعال الانفعالية والعدوانية؛ كأن تلجأ الزوجة للصراح أو للبكاء، أو للشتم.
- فرض الرأي؛ عندما تكون الزوجة غير قادرة على تقبل الرأي الآخر.
- فقدان البراهين والدلائل والاستدلال بأفعال وأخطاء الآخرين لتبرير ما لديها من رأي، فقد تعمل بعض الزوجات على الاستدلال بأخطاء الآخرين أو أفعالهم على أنها أمور موجودة وهنالك من يقوم بها.
- جعل النقاش خيالي؛ عندما تقوم الزوجة بمناقشة الزوج بشكل خيالي بعيد عن الواقع فإنها وبشكل حتمي ستكون عرضة لخسارة النقاش.
54 مشاهدة
