ما هي الأحاديث النبوية الشريفة التي ثبتت في الحديث عن حق الحياة

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠١ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 1- من أهم الأحاديث النبوية التي جاءت تؤكد على تكريم الإنسان وحقوقه في الحياة ما جاء في خطبة حجة الوداع -التي كانت بمنزلة تقرير شامل لحقوق الإنسان- وخاصة في حفظ دمه وماله وعرضه، التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (... فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا إِلَى يَوْمِ تَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ...) متفق عليه
 
2- كما عّد الإسلام الاعتداء على النفس بالقتل من السبع الموبقات ومن الذنوب التي لا تغتفر، ففي الحديث الصحيح: فعبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله تعالى عنهما، عن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال: الكبائر: (الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس) رواه البخاري. 
 
3- كما حرم الإسلام الانتحار - وهو أن يقتل الإنسان نفسه - فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَسُمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ؛ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا) أخرجه البخاري.

4- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إِنَّ الأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أَرْمَلُوا فِي الْغَزْوِ، أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِيَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ) أخرجه البخاري.

5-  عن ابن مسعود - رضي الله عنه- "لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: القاتل، والثيب الزاني، والتارك لدينه المفارق للجماعة" متفق عليه.

6- بل عدّ النبي صلى الله عليه وسلم زوال الدنيا بما فيها أهون عند الله تعالى من إراقة دم مسلم بغير حق فقال: (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم»، 

7- عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -: «لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار» أخرجه الترمذي

8-عن ابن عمر- رضي الله عنهما – «من أعان على دم امرئ مسلم بشطر كلمة كتب بين عينيه يوم القيامة آيس من رحمة الله» أخرجه البيهقي.

9- فعن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة» رواه البخاري، وفي رواية أخرى «من قتل قتيلا من أهل الذمة حرم الله عليه الجنة» رواه النسائي.

10- وعن هشام بن حكيم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا» رواه مسلم.

11- وعن ترويع المسلم فقال: «لا يحل لمسلم أن يروع مسلما» رواه أبو داود، وفى رواية أخرى: "لا تروعوا المسلم فان روعة المسلم ظلم عظيم" رواه البزار. وقال في حديث آخر: «لا يقفن أحدكم موقفا يضرب فيه رجل ظلما فان اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه» رواه الطبراني.

12- وعن الفضل بن العباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صعدا المنبر في مرض وفاته فقال «أيها الناس من كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه، ومن كنت أخذت له مالا فهذا مالي فليستقد منه، ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرض فليستقد منه، لا يقولن رجل أنى أخشى الشحناء من قبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ألا وان الشحناء ليست من طبيعتي ولا من شأني، ألا وان أحبكم إلى من اخذ حقا كان له أو حللني، فلقيت الله وأنا طيب النفس».

13- وقال صلى الله عليه وسلم: «ليس بمؤمن من بات شبعانا وجاره جائع إلى جنبه وهو لا يعلم» أخرجه الطبراني والبيهقي. وقوله «أيما أهل عرصة أصبح فيهم امرؤ جائعا فقد برئت منهم ذمه الله ورسوله» أخرجه أحمد فى مسنده.

14- وقال صلى الله عليه وسلم «لا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع» رواه احمد والبزار والطبراني، وجاء في رواية أخرى «لا تقتلوا وليدا ولا امرأة ولا شيخا».

15- وقال يوم فتح مكة في وصيته للجيش الإسلامي: «ألا لا يجهزن على جريح ولا يتبعن مدبر، ولا يقتلن أسير، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن» أخرجه عبد الرازق والبيهقي عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبه.