ما هي أوجه الشبه بين الديانة الإسلامية واليهودية؟

أولا من الخطأ أن نقول الديانة اليهودية بل الصواب أن نقول الشريعة اليهودية و ذلك لأن الله إرتضي لعباده الإسلام دينا من آدم عليه السلام حتى محمد عليه السلام حيث قال الله تبارك و تعالى إن الدين عند الله الإسلام و عليه يكون السؤال عن أوجه الشبه بين شريعة الإسلام و اليهودية فنقول أن شريعة الإسلام جائت ناسخة للشرائع السماوية كلها و جائت لتحلل بعض ما حرم الله على اليهود و النصارى على سبيل التخفيف 

الإسلام واليهودية من الديانات السماوية الرسمية ينبعان من معين واحد من الله الواحد الأحد وكلاها مؤسسان على الإيمان بواحدية ووحدانية الله تعالى وعدم الإشراك في عبادته كما أن الوصايا والأركان في الإسلام واليهودية متشابهة إلى حد بعيد فكلاهما يأمران بالصلاة عدة مرات في اليوم والليلة وبالصيام في أيام معلومة من السنة وبالزكاة وإعطاء المال للفقراء من قبل الأغنياء. يتشابهان أيضا في الختان وطريقة ذبح الحيوان بذكر اسم الله عليه والستر في اللباس وغطاء الرأس للمرأة. وقد قال النبي صلوات الله وسلامه عليه:" الأنبياء إخوة لعلاّت,دينهم واحد وأمهاتهم شتّى.."رواهُ أحمد. 

تشتركان الديانتان في تقديس الأماكن الدينية وإعطاء الأولوية في التقرب إلى الله.
وجه الاختلاف بين اليهودية والاسلامية اكبر بكثير من حالات التشابه فيما بينهما، ومن يقرأ التاريخ والكتب الإسلامية يشهد على ذلك ويدركه تماماً.