ما هي أهمية تفاعل الوالدين مع الطفل وإشاركه في اتخاذات القرارات

2 إجابات
profile/احسان-تيلخ
احسان تيلخ
اخصائية نطق ولغة
.
٠١ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
من المهم جدًا ان يقوم الاهل بإشراك اطفالهم في اتخاذ القرارات لبناء شخصيتهم بشكل سليم ويجعلهم قادرين على مواجهة تحديات الحياة منذ الصغر وذلك بما يتناسب مع اعمارهم 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
الأسرة والمجتمع
.
٠٣ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 تفاعل الأهل مع الطفل وإشراكه في عملية اتخاذ القرارات بشكل مشترك سبب في بناء الشخصية بطريقة جيدة وصحية مما يترك الأثر على الجوانب المختلفة وذلك كالتالي:

أثر تفاعل الأهل على الجانب الجسدي:

وهنا نجد الأثر الكبير لهذا التفاعل في المراحل المبكرة للطفل بحيث يقوم كل من الأم والأب على تلبية الحاجات الجسدية، مما يساعد على بناء علاقة أمنية بينهم، مما يجعل الطفل أكثر قدرة على التفاعل مع المحيط دون خوف أو الشعور بعدم الأمان، خاصة في حال غياب الأم أو الأب بضع ساعات عن الطفل.

وفي مرحلة لاحقة نجد أثر التفاعل سبب في بناء الثقة لدى الطفل حيث لا يلجأ الأهل إلى الضرب الجسدي الذي يترك أثر سلبي على الناحية النفسية.

ومن ناحية اتخاذ القرارات في مراحل الطفولة الوسطى والمتأخرة يكون الطفل قادر على تلبية احتياجاته الجسدية بطريقة مستقلة وقادر على تحديد الميول والاتجاهات الملبية للحاجات الجسدية المختلفة (هوايات أو رياضات).

أثر التفاعل على الناحية النفسية الاجتماعية:

وهنا الطفل يكون قادر نتيجة التفاعل المشترك على بناء شخصية واثقة معتمدة على النفس بشكل كامل، متخلص من الاتكالية، قادر على تحمل مسؤولية ما لديه من فعل وسلوك، يشعر بتقدير واحترام ذات عالي. مما يعني انخفاض الاضطرابات النفسية بقدر كبير.

ومن ناحية أخرى نجد أثر هذا التفاعل في مراحل الرشد ظاهر في بناء وتكوين العلاقات بشكل إيجابي مع الأصدقاء والأبناء والأزواج، على أسس الحب والاحترام والتقدير وتطوير تقبل الاختلاف والتنوع.

أثر التفاعل على الجانب الفكري:

وهنا لهذا التفاعل أثر كبير على تطور البنية المعرفية الفكرية واللغوية للطفل فهو من خلال المشاركة يتعرض لخبرات مختلفة تسهم في تطوير مهارات التفكير المختلفة مما يعني زيادة القدرة على إعمال العقل وممارسة التفكير الناقد والبناء.

تطور الجانب المعرفي العقلي سبب في تحقيق التقدم العلمي الأكاديمي بشكل كبير في مختلف المراحل العملية، وسبب في فهم العلاقات وما فيها من سلوكيات، مما يعني الابتعاد عن التمركز حول الذات، والتوقف عن تطوير بعض التحيز والأنانية.

أثر التفاعل على الجانب العاطفي الانفعالي:

وهنا نجد أن الطفل المتفاعل مع الأهل أكثر قدرة على التعبير عن مشاعره وانفعالاته وبالتالي قادر على ضبط النفس، فلا نجد لديه الانفعالات المتمثلة في الغضب والعصبية ولا نجد أي نوع من أنواع العنف الجسدي أو اللفظي.

أثر التفاعل على النمو الانفعالي العاطفي يظهر لدى هذا الطفل من عن طريق:

- التعاطف الكبير مع الآخرين والشعور بهم وتقديم الدعم اللازم النفسي والمعنوي.

- استخدام الحوار والنقاش في حال التعرض لأي صعاب ومعوقات.

- تحقيق التوازن الانفعالي العاطفي الذي يحقق الشعور بالأمن، والابتعاد عن التعلق المبالغ فيه سواء في الصداقات أو غيرة لوجود ثقة بالذات.

- التخلص من المقارنات وفهم الاختلافات الفردية.