عزيزي السائل، يُشار إلى أنه مر تطور تكنولوجيا كل من الإعلام والاقتصاد بعدة مراحل في الألفية الحديثة، وهي موضحة فيما يأتي:
مراحل تطور تكنولوجيا الإعلام
لطالما اعتمد تطور تكنولوجيا الإعلام على كافة التقنيات الحديثة لتحويل البيانات إلى معلومات مفيدة، من أجل إيصالها إلى أيدي من يحتاجها.
أي أنها تجمع بين جميع أنواع التكنولوجيا بما في ذلك الاختراعات التي تُعزز الحياة اليومية للإنسان، لذلك يُمكن تصنيف تقنية تكنولوجيا الإعلام بها أسلوب للتواصل مع الجمهور من خلال التكنولوجيا وتقنياتها الحديثة.
بدأت تكنولوجيا الإعلام بالتحسن والتطور بصورةٍ ملحوظةٍ من خلال دورها الفعال في صياغة متطلبات الحاضر وتشكيل المستقبل لبناء مجتمع واعي ومثقف في النهاية، وقد منحت التكنولوجيا المستخدمة في الحياة اليومية أهميةً كبيرةً لمجال الإعلام على الأصعدة التالية:
- الصعيد الاجتماعي.
- الصعيد الاقتصادي.
- الصعيد الثقافي.
- الصعيد السياسي.
لعبت التقنيات المتعلقة بتكنولوجيا الإعلام دورًا مهمًا في اختصار المسافة، لذا فهي تُعد أحد أهم مراحل تطورها، لما لها من تأثير مباشر وغير مباشر على المجتمع، وأصبحت سلاحًا نفسيًا واستراتيجيًا يُستخدم من قبل الدول، بالإضافة إلى تحكمه في العلاقات الدولية.
وفي الخلاصة؛ يُمكن القول بأن مراحل التطور التكنولوجي ظاهر وبوضوح في مجال الإعلام الذي بدأ مقروءًا في البداية، ليظهر فيما بعد الهاتف والتلغراف، وبعده آلات التصوير، لينتهي الأمر باختراع التلفاز والإنترنت الذي سمح بنقل الأخبار أسرع من أي وقت مضى.
مراحل تطور تكنولوجيا الاقتصاد
في الاقتصاد؛ تُعتبر التكنولوجيا المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي للبلدان، فهنالك دور كبير للتقدم التكنولوجي على كل ما يأتي:
- زيادة الإنتاج.
- رفع كفاءة السلع والخدمات.
وهو ما يعتمد عليه التطور بكل تأكيد، فكلما كان هنالك تقدم تكنولوجي واضح كلما كان النمو الاقتصادي أكبر وأعظم، إذًا يرتبط التطور الاقتصادي ارتباطًا وثيقًا بالتطور التكنولوجي.
ومن الجدير بالذكر أن أول ثورة إعلامية بدأت في الحرب العالمية الثانية، لتصبح فيما بعدها من أهم سمات المجتمع الدولي، وأصبح الإعلام قوة فعّالة في العلاقات الدولية.
تميزت الثورة الإعلامية في الشق الثاني من القرن 19 بابتكارعددٍ من الأجهزة، أذكر منها الآتي:
- الهاتف.
- التلغراف.
- الكاميرات الثابتة والمتحركة.
- الإذاعة والتلفزيون، التي تُعد أفضل ما أنتجته الثورة الإعلامية مع بدايات القرن 20.