تنقسم النقود حسب التطور التاريخي لها وازدياد الحاجة إليها إلى : .
* النقود السلعية
( نتيجة للصعوبات التي كانت تواجه الأشخاص في عمليات المقايضات ، ظهر أول نوع من أنواع النقود وهو النقود السلعية ، بحيث يختار كل سوق السلعة الوسيطة التي سيعمل بها كمقياس عام بحيث تلقى القبول من جميع الأشخاص في السوق ، وأبرز النقود السلعية التي كانت تستخدم هي المعادن الثمينة كالذهب والفضة ، وذلك بسبب قيمتها وندرتها ، وإمكانية تخزينها دون تعرفها للتآكل أو التلف وأيضاً سهولة حملها وتجزيئها ، ومن هنا بدأ التدرج من النظم القائمة على المبادلة إلى نظم تستخدم النقود )
* النقود الورقية
( مع التطورات والتقدم في الأعمال أصبح يهتمون في عملية حفظ ذهبهم وسبائكهم في أماكن وغرف خاصة عند متعهدين ويقومون بكتابة شهادات ورقية لإثبات ملكيتها ، وبانتشار هذه الطريقة وقبولها بين الأشخاص ظهرت هنا النقود الورقية ، وتم تقسيمها إلى : .
- النقود الورقية النائبة ( وهي عبارة عن الشهادات الورقية التي تعادل قيمة الذهب أو السبائك المودعة في المصرف ، بحيث يتم التداول بهذه الأوراق دون الحاجة إلى انتقال الذهب من الخزائن 9
- النقود الورقية الوثيقة ( عرفت باسم البنكنوت ، يتم إصدارها من مصرف مركزي ، وتختلف قيمتها بحسب رصيدها الذهبي وتعامل الأشخاص فيها ووجود الرقابة عليها )
وبعد الحرب العالمية الأولى توقفت الحكومات عن العمل في صرف العملات النقدية والورقية بالاعتماد على الذهب ، وتوقفت البنوك المصدرة من الربط بين الأوراق المصدرة والذهب الموجود ، ولم يعد المر مرتبط بالذهب فقط وإنما بقدرة الدولة على الإنتاج في مختلف السلع والخدمات وبهذا ظهرت النقود الورقية الإلزامية التي يتم التداول فيها اليوم )
* النقود المصرفية
( وهي عبارة عن الأوراق التجارية التي تقوم البنوك بإصدارها مثل الشيكات والسندات والكمبيالات ، ويقوم الأشخاص باستخدامها في بعض الأحيان وتعد من إحدى وسائط الدفع والائتمان التي يتم التعامل فيها )
* النقود الإلكترونية
( بوجود الانترنت والأسواق والمتاجر العالمية ظهرت النقود الإلكترونية ، وقامت البنوك بتطوير آليات التعامل مع النقود فظهرت البطاقات الائتمانية وتم برمجتها بحيث تمَكن الأشخاص من استخدام أموالهم إلكترونياً ، وحديثاً تم تطوير عملة إلكترونية ليس لها وجود مادي على أرض الواقع يتم التعامل فيها إلكترونياً فقط عن طريق الانترنت وهي " البيتكوين " )