المفعول لأجله يأتي على شكل مصدر أو ما صنف ضمنه وألحق به حيث أن هذا هو الشرط الأساسي ليتم نصب الاسم على أنه مفعول لأجله
وقد يكون المفعول لأجله مصدرا صريحا مثل " تَصَدَّقتُ حُبّاً فِي الخَيرِ "
أو مصدرا ميميا مثل " اِبتَعَدتُ عَن الهَاوِيةِ مَخَافَةَ السُّقُوطِ "
أو اسم مصدر
أو مصدر مؤول مثل " وَأَلقَى فِي الأَرضِ رَوَاسِيَ أن تَمِيدَ بِكُم "
وفي بعض الاحيان النادرة يكون المفعول لأجله شبه جملة من جار ومجرور مثل " وَقَفتُ لِتَحِيَّةِ العَلَمِ "
ومن أنواعه ايضا :
- المجرد من أل و الإضافة مثل تصدقتُ ابتغاءً لمرضاة الله
- المضاف مثل وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ
- المقترن بأل مثل يجاهدُ الدفاعَ عن الحق