ما هي أنواع الاختلاف بين الناس وما هي مظاهره

أنواع الاختلافات الإنسانية وأهمها:

وهنا نلحظ مظاهر قصر وطول القامة بالإضافة إلى وجود اختلافات في لون البشرة، والسمنة مقابل النحافة، وهي غالبا اختلافات تخضع وبدرجة كبيرة إلى العوامل الوراثية.

إلا في ما يتعلق بالمظهر الخارجي الاختياري الجسدي المتعلق بثقافة اللباس وهنا نجد اختلافات ظاهرة بين المجتمعات من جهة وبين أفراد المجتمع الواحد لاختلاف التوجهات والميول والرغبات من جهة أخرى والتي يظهر عنها بالمقابل مظاهر التنوع المجتمعي وتعدد الفنون والأعمال وغيرها.

وهنا نجد أن الناس تختلف درجات ذكائهم بشكل كبير نتيجة عوامل بيئية ووراثية مختلفة، ويمكن تصنيف الأفراد هنا على مقياس معين حيث الواقع بين 80-120 درجة هم من لديهم ذكاء طبيعي أكثر من 120 لديهم قدرات ذكاء عالية، وأقل من 70 لديهم قدرات عقلية متدنية. وهنا نجد الاختلاف ظاهر في وجود علماء ومخترعين مقابل أناس عاديين

ونجد مظاهر هذا الاختلاف ظاهر في التكتلات والأحزاب والتجمعات، والتي من خلالها يمكن فرض قوة أو سيطرة أو سلطة أو يهدف من خلالها إحداث تغيير، ومن الأمثلة العالمية على هذا الأمر الحزب الشيوعي، والماركسية والنازية.

ونجد هذه الفروقات ظاهرة في مراحل مبكرة في التعلم والقراءة والكتابة، وفي مراحل لاحقة يمكن أن يظهر هذا الفرق في درجة تحقيق إنجازات العمل أو مسؤوليات الأسرة وخلافها.

ويمكن القول هنا أن الفروقات هنا خاضعة للبيئة والوراثة معا.

وهذه الاختلافات تظهر في مختلف الأعمار بحيث تتضمن اختلافات في أداء المهام الميكانيكية، وغالبا ما تكون موجودة لأسباب وراثية وأهم مظاهرها نجدها في لعبين الرياضة المختلفين وممارسين أنواع الرقص الحركي.

وأهم المظاهر في هذه الاختلافات:

- للأنثى قدرات أكبر في الذاكرة للقدرة على الربط التشعبي

- الرجل لديه قدرة حركية أكبر لطبيعة البنية الجسدية.

- الرجل يتفوق على المرأة في العمليات المنطقية والرياضية، مقابل تفوق المرأة في اللغة.

- المرأة لديها قدرات على التميز الحسي اكبر من الرجل.

- الاختلاف في الدور الاجتماعي حيث للأنثى دور محدد وللذكر دور مختلف تمامًا.

وهذه الاختلافات وراثية بحتة وأهم مظاهر هذه الاختلافات ما نراه من فروقات في المظاهر الخارجية للإنسان فالعرق الآسيوي يختلف عن العرق الأوروبي والعرق الأفريقي.

وهنا نجد أهم مظاهر هذه الاختلاف ظاهر في طريقة التعامل من قبل الأشخاص فهنالك المنفتح مقابل الانطوائي والعصابي مقابل الهادئ، والمتفائل مقابل المتشائم.

وهنا أهم مظهر لهذه الاختلافات وجود الأشخاص في طبقات الاجتماعية ما بين الطبقة الفقيرة والمتوسطة والأغنياء.