ما هي أفضل نصيحة سمعت بها في حياتك؟

       وقع على مسامعنا على مدار السنين العديد من النصائح التي غيرت منا، أو نبهتنا على بعض السلوكيات التي حان وقت تركها أو اكتسابها. وعند تفكيري في هذا السؤال، دخلت في دوامة  تذكر للنصائح القيمة التي طرحت علي من قبل عائلتي وأصدقائي ومعلميني ومعلماتي، وفي بعض الأحيان من قبل الغرباء!

       فقررت اختيار فئة معينة اختار منها أفضل النصائح التي سمعت عنها، ووَقع اختياري على النصائح التي سمعت عنها لتحقيق أهدافي. اخترت الثلاث نصائح الأقرب إلى قلبي وكانت الخطة أن تكون نجمة اليوم واحدة منهم، لكن سرعان ما لاحظت أنهم بالواقع مكملين لبعضهم البعض، ويمثلون خطوات تحقيق أي هدف يتطلع إليه قلبك.

     النصيحة الأولى هي إعادة صياغة لجملة من أحد الأعمال التي تعود لعام 1640 للكاتب جورج هربرت، وهي "حينما توجد الإرادة توجد الوسيلة"-بالإنجليزية "Where there’s a will there’s a way"-. ومن خبرتي المتواضعة في الحياة؛ حينما توجد الإرادة الحقيقية والخالصة لن تجد فقط وسيلة واحدة، ستجد المئات منهن. إذ كنت شجاعًا بما فيه الكفاية لتؤمن بقدراتك وبالطريق الذي عزمت أن تسري فيه، الاحتمالات جميعها ستتخذ جانبك.

    النصيحة الثانية تتعلق بالترتيب الأمثل لمهامك اليومية بحيث تحافظ على انضباطك الذاتي؛ وهي نصيحة الاخصائية النفسية ماريسا بير، حيث تنصح بير بـ"أن تفعل ما تكرهه أولًا"-بالإنجليزية "do what you hate first"-، ولربما سمعت بمثل هذه النصيحة بصيغة أخرى؛ كتناول الضفدع الأكبر أولًا. الشيء الجوهري بهذه النصيحة أنها الحل الفعلي للمماطلة اللامتناهية التي نقع بها خوفًا وكرهًا من مهمة معينة يجب أن ننجزها. إذ بفعلها أولًا تتخلص منها ومن الضغط النفسي التي تشعرك به، ليس ذلك فقط! فستكمل بقية يومك فخورًا بنفسك لإنجازها، وتشعر بالخفة لإزالتها عن عاتقك.

   النصيحة الثالثة كانت من قبل أحد المعلمات العزيزات على قلبي، كان ذلك أثناء الثانوية العامة، وقد كنت مع زملائي بالفصل نشكو لها كبر المنهاج وصعوبته، وأنه لا يقل مهما درسنا منه، فقالت لنا نصيحتها "الذي ينقص يخلص". كانت تلك النصيحة نقطة تحول بالنسبة لي لنظرتي عن الأهداف، فالهدف الكبير ما هو إلا خط النهاية، والأهداف الصغيرة هي الخطوات التي نمشيها لكي نصل لخط النهاية، وحتى لو بدت الخطوة الصغيرة لا تغير شيئًا أمام طريق من مئة ميل؛ فالخطوة التي أنْقَصت من الطريق شيئًا بسيطًا، هي خطوة بإتجاه إنهاء الطريق يومًا ما.  

   هذه النصائح تبين لك طريق وصولك للأهدافك؛ فنبدأ برغبة وإرادة لتحقيق هدف ما، مدركين أن طريق الوصول للهدف سيظهر لو بعد حين. ثم نقاوم ما نكره وننجزه أولًا لنغمر أنفسنا بشعور الإنجاز الجميل، واضعين التوتر الذي لا حاجة لنا به جانبًا، متأكدين أن المماطلة لن تجد طريقها لمهام اليوم. ندرك بعدها أن الخطوات التي هي بمقدار حبة الخردل مقارنة بالهدف الذي نعمل لأجله، هي خطوات صغيرة تنقص من الطريق الطويل، "ليخْلص" يومًا ما. أخبرني، هل شعرت أن أحد هذه النصائح لامست قلبك؟

تتزاحم في ذاكرتي النصائح لكن اذكر الان نصيحة احببتها ولازلت اكررها لمن ارشده،  قد
 وجدت لها اصلا في ديننا الحنيف فزادها رسوخا بداخلي ورايت اترها في العيان مع مر الوقت وهي ،،،،،،اذا رايت شخصا مبتلى ببلية  فلا احتقره واستصغره واضحك عليه(كانني احسن منه)فيعافيه الله من تلك البليه ويبتليني بها، بل اصنع كما يصنع الانسان الحكيم الحليم اخفف عنه او اقدر ضرفه او ادعو له  وانتهى ،لسنا في الدنيا لنلقي الاحكام على الناس  نكون فاعين او نبتعد ،،،

نصيحة ابي الغالي ربي حفظه ويطيل عمرة ويديمه تاج فوق راسي "الصفاء هو النجاح بداته كوني صافيه ومخلصة مع الله ثم ذاتك ثم والديك لن تكسركي اقوى الرياح" كانت هدة اجمل نصيحة لي الى الان تقودني
والثانية اية قرانية اجبرتني في عز ضيقي "فلا تعلم ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون" لقد خبأ الله لك الاجمل حين لم يعطك ما تريد بشدة واخفى لك حكمة ما يجري في سائر حياتك ،مادمت ذو نية صافية سيجبر الله خاطرك
والثالثة حديث قدسي "عبدي اطعني اجعلك عبدا ربانيا تقول للشيء كن فيكون"
والرابعة مقولة مخترا الفايس بوك "هناك اشخاص ينامون ليحلمو بالنجاح وهناك اشخاص يستيقضون لتحقيقه
واخيرا مقولة الدكتور الفقي "عيش لاخيرتك كانك ستموت غدا وعش لدنياك كانك ستعيش ابدا"
           واخيرا بالتوفيق واتمنى تنتفع بهذة النصائح التي تعني لي الكثير فعلا