تتكون خلطة غذاء الدجاج (الأعلاف)؛ من الحبوب بشكل رئيسي؛ لأنها تعتبر كمصدر أساسي للطاقة، ولاحتوائها على كمية من البروتين، والأحماض الأمينية، ومن هذه الحبوب ما يلي:
يعتبر من أكثر الحبوب وفرة؛ بسبب استساغته وسهولة هضمه، ويعتبر الذرة أحد المصادر الرئيسية الهامة للكربوهيدرات، والذرة الصفراء العادية تحتوي على مادة كربتوزانثين، وتوفر فيتامين A؛ وبالتالي تعتبر غذاء أفضل من الذرة البيضاء.
وإن مسحوق الذرة له نفس القيمة الغذائية مثل الحبوب الكاملة ويستعمل لحد بعيد في أغذية التسمين للكتاكيت النامية والدجاج البياض، ويكون الذرة خشن الطحن أكثر استساغا من الذرة ناعم الطحن، ولكن الأكثر اتباعا أن يطحن الذرة قبلالتغذية عليه وترتفع بذلك قيمته الغذائية. ويتكون غذاء الذرة من: قشور الذرة، الأجنة، وبعض الخلايا النشوية، ويعتبر غذاء جيدا للدواجن.
القمح الكامل يكون ذا محتوى من الطاقة يشبه ما تحتويه الذرة، ويحتوي على نسبة عالية من البروتين، ويتراوح محتوى البروتين بين 10-13%، وتعتمد هذه النسبة على نوع القمح وأماكن زراعته.
ومن الجدير بالذكر أن القمح ذو طبيعة جيلاتينية، أي أنه عندما يطحن ويستعمل بكميات كبيرة فإنه يعمل على لصق مناقير الطيور وهذا يؤدي إلى موت الأنسجة الحية، والطحن الخشن للقمح يمكن أن يحد من هذه المشكلة. ويستعمل القمح في علائق الدجاج بمعدل يصل الى60%.
يعتبر الشعير أحد الحبوب النجيلية الشائع زراعتها، وعند مقارنته بالذرة فهو يحتوي 75% من مقدار الطاقة التي يحتويها الذرة، وثلاث مرات مقدار الألياف، ويعتبر مادة علف غنية بالكربوهيدرات.
يتكون رجيع الأرز أساسا من الغلاف الداخلي لحبة الأرز إضافة الى الجنين، ويحتوي على نسبة جيدة من فيتامينات B المركبة، ويتم استخدامه بنسبه 5-20 من علائق الدجاج.
تتكون ردة القمح من الطبقة الخارجية لحبة القمح . وهي أحد مخلفات طحن القمح وتحتوي على حوالي 16% بروتين، وردة القمح تكون عالية في الألياف وبالتالي تكون غير مناسبة للاستعمال في العلائق المرتفعة في الطاقة. تستعمل ردة القمح في علائق الطيور الصغيرة بمعدل 5-10%، والطيور الكبيرة 10-25%.
مما سبق عليك أن تدرك أهمية تقديم أغذية متنوعة، شامله لجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الدجاج؛ ليتمتع بصحة جيدة؛ مما يسهم بإنتاج عالي من البيض بفعالية كبيرة.