أمرنا الله تعالى بالنظر والتفكر في هذا الكون وحثنا على التأمل لنزداد يقينا بعظمة الخالق عز وجل .
والإنسان بطبيعته قاصر عن معرفة ما يدور حوله في هذا الكون فلا يستطيع الإحاطة بكل شيء.
ومع ذلك فإن ما يتوصل إليه العلماء في عصرنا الحاضر ويتفق مع ما جاء في القرآن الكريم فإن ذلك يزيد إيماننا بصدق ما جاء في القرآن الكريم وبصدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن الأمثلة على ذلك ما اكتشفه العلماء من كروية الأرض ومن دورانها حول نفسها ومن أن أصل الكون أنه كان كتلة ثم حدث الانفجار.
وهذا يدعونا إلى الإيمان بما جاء في القرآن الذي أخبر عن هذه الحقائق قبل ما يزيد على أربعة عشر قرنًا
فسبحان الله الخلاق العظيم.
في كل شيء له آية. تدل على أنه واحد.