لعل ما أبرز المواقف التي حفرت في ذاكرتي وكانت من أصعبها هو عندما اتصل بي شاب يشكو حاجته الملحة للعمل حتى أنه من شدة الحاجة بكى من ذلك وعندما تعهدت للإدارة بتوظيفه في العمل كمراسل ولظروفه الصعبة تقدمت بصرف سلفت له لثلاثة رواتب مقدما على أن يتم خصمها بشكل مجزئ وبعد أن قبض المبلغ لاذ بالفرار شكل ذلك لي ضربة قاسية على عدت نواحي والله المستعان..