ما هي أغرب الكلمات في اللهجة الصعيدية وكيف نشأت هذه اللهجة

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
مصر
.
٢٢ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 من الكلمات الصعيدية الغريبة:
عوَّج (عوَّق) وتعني تعوق وتأخر/ البروة وتعني الصابونة وهي مستخدمة في العامية المصرية/ مخابرش وتعني لا أعلم/ البلغة وتعني حذاء مفتوح من الخلف/ البلاص وتعني وعاء من الفخار لحمل الماء وتخزين الجبن القديم وأحيانا العسل/ البرام وتعني وعاء/ ميتي وتعني متى/ دلوقيت وتعني الآن/ عويلاتك وتعني أولادك /خشم وتعني الفم/عشية وتعني أمس/ اتخرعت وتعني الخوف/ نقرة وتعني حفرة/ مقلحف وتعني معفن/ انت ياوه وهو أسلوب نداء للأولاد/ اللانضة وتعني اللمبة/ يلٍد عليك كه وتعني هل اعجبك هذا الأمر/ دورق الشفشف وتعني دورق المياه/ الدوقش وتعني البلح الأخضر الصغير/ يزوملغ ويعني فعل بمعنى يغش في لعب الورق/ قزقة وهو عمود نور/ لع وتعني لا/ زواقة وتعني قطعة زجاج/ جَعلت وتعني تعتقد/ إتر ساجع ويعني لتر بيبسي/ جنزورة وتعني عصفورة/ البح ويعني النيل/ طهبوجة وتعني حر شديد/ حياقة وتعني حر شديد/ هلوس وتعني عنكبوت/ وقة عيش ويعني رغيف/ دحية وتعني بيضة/ بعض سواعي وتعني أحيانا/ زاط فيا وتعني صرخ في وجهي/ ظعط مراتو وتعني طرد زوجته/ وقعه مرهربة وتعني الوقوع في امر غير حسن/ نشو وتعني فرع أخضر.

يعود أصل هذه اللهجة إلى اللهجات العربية وأسرة هذه اللغة وتسلسها هو: إفريقية آسيوية، سامية، سامية وسطى، عربية، لهجة صعيدية.

وتشير الدراسات إلى أن اللهجة المصرية والتي منها الصعيدية تأثرت وتكونت ضمن أربع مراحل وهي: المرحلة الهيروغليفية ومن ثم مرحلة الحرف الديموطيقي ثم الحرف القبطي المتأثر بالونانية ثم المرحلة الحالية وهي مرحلة الحرف النبطي العربي، وهنالك من يرى أن كثير من هذه الألفاظ حرفت من القبطية وتم تطويعها حسب اللسان المصري. ويقال في اللهجة الصعيدية قبيطة كان حرف (تشما) يلفظ (جيما) ما بين الكاف والجيم، ويعود هذا السبب إلى أن المصرية القديمة لم تعرف حرف القاف. ومن الأمور المرتبطة بهذا الأمر أن اللهجة المصرية لم تكن تنطق الهمزة وإنما كانت تحولها إلى ياء وهذا ما يفسر نطق بعض الكلمات التي تحتوي الهمزة بطريقة مختلفة مثل عباءة وتنطق عباية.

يشار إلى أن تطور اللهجة المصرية والتي منها الصعيدية احتاج لحوالي 400 عام، وهذا ما سمح للغة العربية أن تكون دخيلة وتفرض نفسها على المصطلح القبطي الذي كان مستخدمًا قبل العربية خاصة في المصطلحات الزراعية والنباتات والحيوانات.
ويقال إن السبب في التخلي عن الحرف القبطي هو حركة التعريب، وحركات الترجمة من القبطية إلى العربية في القرنين الثاني عشر والرابع عشر. 

المصدر: