مرض الناعور هو مرض يؤثر على قدرة الدم على التخثر، وبناء على ذلك أعراضه تشمل
- نزيف في المفاصل (بحيث يسبب تورم أو ألم أو ضيق في المفاصل) وغالبا ما يصيب الركبتين والمرفقين،
- ونزيف في الجلد أو العضلات (بحيث يتسبب في تراكم الدم في المنطقة وتكون ما يسمى بالورم الدموي)
- ونزيف في الفم واللثة الذي من الصعب أن يتوقف،
- ونزيف بعد عملية الختان على القلفة التي تغطي رأس القضيب عند الذكور،
- والنزيف المستمر بعد استخدام الإبر، ونزيف في رأس الرضيع كشكل من أشكل مضاعفات الولادة الصعبة،
- ووجود دم في البول أو البراز، ونزيف الأنف المتكرر ويصعب وقفه.
بالعادة ما يتم فحص تعداد الدم الكامل أو CBC، وتنشيط اختبار وقت الثرومبوبلاستين الجزئي واختبار وقت البروثرومبين، واختبار الفيبرينوجين لجميع المرضى الذين يتم الشك بوجود مرض الناعور، وذلك كجزء من تشخيص هذا المرض، هنالك نوعين من هذا المرض، A أو B، بحيث يختلفوا في عامل التخثر الذي في النقص.
تشمل الأعراض الأخرى التي يصاب فيها المرضى مع مرور الوقت:
- الضعف المتعلق بفقر الدم بسبب النزيف المستمر،
- ووجود وخز أو الدفء أو الألم أو صلابة في المفاصل،
- وفي حال النزيف في الدماغ، قد يؤدي إلى الصداع أو تصلب الرقبة والتقيؤ والخمول وغيرها من الأعراض العصبية،
- وقد يحدث قيء الدم أو وجود الدم مع البراز وغالباً ما يكون أسود اللون بسبب التخثر وآلام في البطن وجود مغص كلوي،
- وقد يحدث ضيق التنفس بسبب وجود ورم دموي يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء،
- أو كدمات في أنحاء الجسم عند التعرض للصدمات الخفيفة.
من العلامات التي نجدها على المرضى قد تشمل عدم انتظام دقات القلب أو تسارع النفس أو انخفاض ضغط الدم، وهذه العلامات تحدث بسبب نقص الدم من النزيف على وجه العموم، ويجب استبدال العامل الناقص وعلاج المريض في أقرب وقت.
للمزيد من المعلومات عن:
14 مشاهدة
