على الرغم من وجود حوالي 1500 نوع من الأبراص إلا أن لديهم جميعًا نفس أوجه التشابه، بما في ذلك أشكال أجسامها ونظام غذائها البسيط وبشرتها، الشيء الوحيد الذي لا يشتركون فيه هو الحجم. تأتي الأبراص في مجموعة واسعة من الأحجام.
أصغر أبو بريص (وأصغر سحلية) هو أبو بريص القزم الصغير. ينمو حتى يصل طوله إلى 0.6 بوصة (1.6 سم) ويزن حوالي 0.0042 أوقية (120 ملليغرام). أما أضخمها فهو نوع فرعي من أبو بريص العملاق موطنه في كاليدونيا الجديدة، الاسم العلمي له: Rhacodactylus leachianus التصنيف الأعلى: ذو الإصبع الشوكي، يمكن أن ينمو إلى 14 إلى 17 بوصة (35.5 إلى 43 سم)، بما في ذلك الذيل "ذيل قصير هزلي تقريبًا" غير حاد ويبدو جلده، الذي يحتوي على العديد من الطيات الفضفاضة، كبيرًا جدًا على جسمه. على عكس معظم الوزغات، لديها مخالب على أصابع قدمها، وهذه، جنبًا إلى جنب مع وسادة الإمساك أسفل الذيل، تساعدها على التشبث بجذوع الأشجار.
تتواجد في كاليدونيا الجديدة بشكل شائع في المناطق الجنوبية والشرقية حيث بيئة معتدلة إلى دافئة ورطبة، شجرية (مسكن للأشجار)، ونادرًا ما ينزل على الأرض. على الرغم من أنها ليلية، إلا أن الأبراص تستمتع أحيانًا بشمس الصباح لذا فهي تتطلب بعض التدفئة الإضافية لتزدهر في المملكة المتحدة. على عكس الزواحف الأخرى، ويمكن أن تتعرض للإجهاد إذا أصبحت أكثر دفئًا. تحب هذه الأبراص التسلق وتحصل على الكثير من الماء من الندى على الأوراق والزهور، فإن الأبراص العملاقة في كاليدونيا الجديدة تقضي وقتًا طويلاً في مظلة الغابة تحت ضوء جزئي ضمن منطقة استجمام دافئة تبلغ 75 قدمًا.
وجد الباحثون أنه، على غرار الحرباء، تحتوي الأبراص العملاقة في كاليدونيا الجديدة على خلايا تحتوي على صبغة تسمى كروماتوفورز في جلدها، والتي يمكن أن تغير لونها اعتمادًا على كمية ضوء الشمس التي تتعرض لها. هنا يتم تمويههم تمامًا - يندمج لونهم الفاتح والرمادي الداكن والأخضر الزيتوني والبني الباهت مع اللحاء الأساسي.
يتكون النظام الغذائي للوزغة العملاقة في كاليدونيا الجديدة بشكل أساسي من الحشرات والعناكب والضفادع الصغيرة والسحالي وأحيانًا تعشيش الطيور. ومن المعروف أيضًا أنه يأكل الفاكهة والرحيق وعصارة الأشجار.
109 مشاهدة
