هناك العديد من هذا النوع من التحديات التي تواجه المطارات، مثل؛ إدارة حقائب وأمتعة المسافرين، وطوابير الانتظار، وخدمة العملاء والأمن. لكن باعتقادي أن أصعب مشكلة هي الحفاظ على الأمن في خضم التهديدات التي تنتج من الأزمات المحلية أو الدولية ، بالإضافة إلى ان أمن المطارات هو انعكاس للأمن القومي في الدولة وهو معيار أساسي للسياح القادمين للدولة.
على سبيل المثال: قام الذكاء الاصطناعي بحل مشكلة الأمن والازدحام من خلال تقنية اسمها " biometric airport" الذي طُبّق في أمريكا في ديسمبر 2018 ، وكذلك مطار دبي الدولي للدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال فقط. يكون هذا النظام بوجود عقدة مع المسافر وحقائبه تجعل الكاميرات والمجسات قادرة على التعرف عليه وعلى ما يحمل معه ومراقبة تحركاته دون الحاجة الى الاحتكاك البشري، وبالتالي يمكن إدارة كافة التفاصيل التي تتعلق بمن على البوابة ومن لم يصل بعد ، كم من الحقائب لديهم، من هم المسافرون معاً وبيانات أخرى يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليلها والتنبؤ بأفضل وأسرع طريقة يصل بها المسافر إلى الطائرة دون عمل ازدحام في غرف التفتيش أو الانتظار بل يقضي وقتاً أطول في متاجر ومطاعم المطار أو عموماً يقلل الوقت الذي يقضيه في المطار.