ما هي أشهر الإعتداءات التي اتخذت بحق الصحفيين؟

إن أي إعتداء يتم على الصحفيين يأتي بسبب نشرهم لحقائق تضر بمصالح بعض الدول أو الشخصيات ذات النفوذ العالي في بعض البلدان، ودائما ما نسمع عن إعتقال الصحفيين وتعرضيهم للتحقيق وكذلك التعذيب بسبب بعض المقالات التي قاموا بنشرها، ومما يدعو للأسف فإن معظم الأنظمة العربية تقيد حرية الرأي العام وتحاول جاهدة إسكات صوت أي إعلامي أو صحفي يقوم بمهاجمة النظام العام للحكم، ويذكر أن القوانين الدولة كفلت حقوق الصحفيين لكن معظم الدول لا تبالي بهذه القوانين ودايما ما تعتدي على الصحفيين بوحشية.

صوت الصحافه حر ولكن هذه الحريه لا تعجب الكثير من الانظمه  سواء الانظمه الوطنيه او انظمه الاحتلال والاستعمار ودائما تكون الصحافه معرضة للتهديد والارهاب من قبل السلطات فمثلا السلطات الاسرائيليه التي تحتل فلسطين العربيه تمارس الكثير من ارهاب الدوله على الصحفيين ويتمثل في اغلاق الصحف والمجلات و اقتحام منازل ومؤسسات واغلاق عده وسائل اعلام وشركات ومراكز واتلاف وتقصير الاجهزه  مثل الكاميرات واجهزه البث وارهاب الصحافه من خلال التعرض الصحفيين للضرب واطلاق النار والتعذيب والسجن والنفي والاعتقال حتى ان المظاهرات السلميه المرخصه لا تسلم من انتهاكات العدو الاسرائيلي ففي عام 2018 في شهر نوفمبر كانت مسيره للصحافه عند حاجز قلنديا وكانت مرخصه ولكنها لم تسلم من اعتداءات الاحتلال حيث قاموا باطلاق الغاز المسيل للدموع و الغاز السام على المسيره الصحفيه الدوليه مما ادى الى اصابه الكثير من الصحفيين العرب والاجانب بالاختناق ومنهم الصحفيه الكولومبية ادريانا والصحفيه الفلسطينيه منال خميس اختنقتا بالغاز وحولتا الى المستشفى وكثير من الصحفيين حدث معهم نفس الامر برغم ان هذه المسيره كانت مرخصه وهذا دليل على ان العنف والقوه لإسكات صوت الحق هو المنطق الذي تتعامل به اسرائيل تجاه الصحافه والصحفيين