اختلف العلماء رحمهم الله في حكم تارك الصلاة: تكاسلا أو جحودا
واختلفوا أيضا في حكم تارك الصلاة تكاسلا:
1-الرأي الأول أن لا يكون جاحد لوجوبها بمعني انه فقط متكاسل وليس منكر وجوب الصلاة فهذا لا يكفر لأنه موحد يشهد أن لا إله إلا لله وأن محمد رسول الله.
2-الرأي الثاني فإنه يكفر بذلك كفرا أكبر لقوله صلى الله عليه وسلم:"بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة "رواه مسلم
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم:"العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر "أخرجه أحمد بإسناد صحيح
واستدلوا على ذلك على أن ترك الصلاة من الكفر البواح.
أما في حالة انكرها وجحد وجوبها، فقال أنها غير واجبة فهذا يكفر على الصحيح عند الجميع المسلمين إجماعاً.