من المعلوم أن النحل يعيش في الطبيعة منذ القدم، وقد أدخله الإنسان إلى صناديق التربية؛ لذلك نجد بعض الملكات ترِث سلوك العيش في البرية أو الطبيعة.
لذلك نجد أحيانا أن الملكات تهرب وتأخذ معها النحل رغم توفر مخزون العسل وحبوب اللقاح وتترك هذه الملكات حتى الحضنة من ورائها، والسبب الرئيسي في ذلك هو غريزتها.
ولكن هذا لا ينفي وجود مجموعة من الأسباب الأخرى لهروب النحل من الخلية ورفضه البقاء فيها، وهي على النحو الآتي:
- طفيل الفاروا، والذي يؤثر بشكل كبير على الملكات وعلى النحل.
- الجوع وعدم توفر مخزون كاف لتلبية حاجيات النحل من الغذاء.
- إهمال النحال، وعدم نظافة المكان وانتشار الروائح الكريهة التي لا يحبذها النحل.
- نقص الكثافة النحلية في الخلية؛ مما يؤثر سلبا على حياة النحل، وبالتالي يكون الحل النهائي عند النحل مغادرة الخلية.
- قرب شبكة اتصالات الهواتف من المنحل؛ مما يشوّش على النحل عند رجوعه إلى الخلية، وبالتالي يضيع في الطريق.
- انتشار الدبور أمام الخلايا، والذي يؤثر سلبا على النحل من ناحية السروح.
- بعض الأمراض التي تضر النحل مثل أمراض الحضنة بأنواعها.
- كثرة الضجيج أمام الخلايا.
- دودة الشمع، وتنتشر داخل الخلية؛ لعدم نظافة الصناديق أو كثرة الإطارات أو الأقراص داخل الخلية والتي لا يشغلها النحل.
- ضعف تهوية خلية النحل، فالتهوية السيئة تؤدي إلى زيادة درجة الحرارة وتراكم الرائحة، ولا يستطيع النحل تحمّل ذلك.
- ارتفاع الرطوبة، فالنحل يهرب إذا كان هناك ماء راكد في الداخل (بسبب ضعف تصريف الخلية) حيث أن الماء يمكن أن يدمر الأمشاط ويقتل كل من النحل الصغير والكبير، وإذا تحول إلى جليد يمكن أن يتلف الهيكل.
62 مشاهدة
