عندما يكون السلوك الصادر عن الصديق سبب لعدم شعور الأخر براحة, إن التصرف بطريقه غير مريحه مع الأصدقاء سبب في الرفض وتوقف التفاعل بطريقه صحيحه بين الأصدقاء, فالرفض هنا وسيله دفاعيه لعدم الشعور بالإنزعاج, ووسيله للخروج من الأمر بطريقه تعود على الشخص بالرضا النفسي وعدو الشعور بالقهر أو الإحباط.
عندما تكون السلوكيات مختلفه عن الشخصيه الأساسيه, قد يكون الأصدقاء معتداين على سلوكيات معينه من بعضهم البعض لكن عندما تختلف هذه السلوكيات لتعبر عن شخصيات مختلفه قد تقابل بالرفض لأنها غير مألوفه ولا تعبر عن الأمان بنالسبه للطرف الأخر, فهي جديده نتيجه عوامل جديده.
كثره إلقاء الشكاوي إلى وعلى الصديق من الأمور التي من شأنها أن تظهر الرفض؛ إن التعامل بشكل سلبي وبتذمر مستمر مع الصديق يجعله يصدر الرفض كرد فعل على السلوك السلبي, فالإنسان قد يكون قادر على تحمل قدر معين من الشعور بسلبيه لكن ليس في كل وقت من الأوقات يمكن أن يتحمل الأصدقاء مثل هذا التصرف.
قد يكون رفض الصديق من طرفه بسبب عدم تلبيه توقعاته, وهنا يمكن القول بأن الرفض ظهر نتيجه تحيز الصديق وامتلاكه بعض الأنانيه لقيمه ومعتقداته التي لم تتلائم مع ما يمتلك الأخر.
امتلاك الصديق الرافض سمات انطوائيه تظهر سلوكيات الرفض للطرف الأخر وخاصه عند محاوله تخليص الصديق من هذه الصفات الإنطوائيه, واعتبارها نقد شخصي يسبب الأذى النفسي والتوتر.
اختلاف القيم والمبادئ بين الأصدقاء قد يكون سبب الرفض وعدم التقبل.
ومن وجهة نظر شخصيه قد يكون الرفض بسبب:
عدم امتلاق المرونه الكافيه والقدرات الإجتماعيه التي تتقبل من خلالها الإختلاف.
عدم توفر الأخلاق العامه في العلاقه وبتالي افتقار العلاقة للإحترام والكرامه.
الأنانيه من أحد أطراف علاقة الصداقه من اهم الأسباب التي تحدث الرفض لدى أحدهم اتجاه الأخر.
الشعور بالخجل من تصرفات الأصدقاء, والشعور بعدم الأمن والإرتياح عند التواجد معهم.
عندما يكونوا سبب في حدوث الضغوطات النفسيه, نتيجه الخلافات المستمره المسببه للقلق والتوتر والعصبيه.
عندما يكون سبب في حدوث الفشل والإحباط, نتيجه التأثير السيء الذي يحدثوه.
عندما يغيب الدعم من أحد الأطراف نتيجه الشعور بالغيره.
26 مشاهدة
