في البداية يجب ان نتذكر بأن الله كامل في صفاته فهو المحب والصالح والقادر ، فصفات المحبة والصلاح هي صفات ازليه ابدية لا تتغير، فالخلق من منظورنا كمسيحيين هو تعبير عملي وذروة هذه المحبة العظيمة التي انتجت خلائق عديدة بجمالها وجمال تنوعها منها ذو الرقبه الطويله كالزرافة ومنها ذو الالوان المتنوعه كالفراشة فخلق الكل ورأى انه حسن، وكالرسام الذي ينتهي من رسمته ويرى جمالها فيضع لمساته الاخيره التي تعبر عن شخصيته وصفاته فخلق الانسان ووضع بعض من صفاته فيه "نعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا" واعطاه الخيار ليبادله الانسان هذه المحبة، فسبب الخلق دائماً نرى انه ناتج عن اله محب.