ما هي أسباب الهجرة الداخلية

الأسباب الإقتصادية؛ فالرغبه في تأمين حياة إقتصاديه أفضل من الأسباب التي تؤدي للهجره الداخليه, فوجود عدم التوازن الإقتصادي بين الأقاليم يعمل على وجود خلل في البنيه الإقتصاديه للأسر وبتالي دفعها للبحث عن مستويات افضل للمعيشه عن طريق الهجره, وقد يكون عامل البطالة في الأقاليم مرتبط بالعامل الإقتصادي فكلما كان هنالك اكتظاظ سكاني كلما كان طلب الإيدي العامله اكثر وبتالي توفر فرص عمل بدرجه أكبر, كما يترتبط السكن بالوضع الإقتصادي فالرغبه في الحصول على مسكن افضل سبب في الهجره الداخليه من اقليم إلى أخر.

الأسباب الإجتماعية؛ قد يكون السبب في الهجره رغبه الأسر والأفراد في الحصول على الإرتقاء الإجتماعي, أو قد يكون بسبب الخلافات العشائرية أو العائلة أو القبليه أو الطائفية, أو انعدام العدالة الإجتماعية.

أسباب ديمغرافيه؛ المرتبطه بتنوع السكان وكثافتهم, ونوعيه التعليم والتوزع الثروات, وحجم الأسره ونوعها, قد تكون هذه من الأسباب التي تعمل على الهجره الداخليه, وكانت هذه الهجره مطبقه في البلدان العربيه خاصه عند القبائل البدويه التي كانت تعتمد على الهجره الداخليه في حياتها وتتنقل من وإلى مصادر وثروات الأرض لتحافظ على استمراريه وجودها.

أسباب جغرافية؛ قد يكون لطبيعه المنطقه والمساحه التي يقم بها مجموع الأسر سبب في الهجره كأن تصبح الطبيعه غير مناسبه للعيش نتيجه عوامل طبيعيه مختلفه.

أسباب نفسية؛ كرغبه الأسر والأفراد بالتمتع بالوسائل الترفيهيه والراحة والإستجمام أو الرغبه في رؤية شيء جديد.

أسباب بيئية وكوارث طبيعيه؛ قد يكون السبب في الهجره حدوث اضرار في المنطقه ناتج عن كوارث طبيعيه مثل الفيضانات أو الزلازل أو الحرائق.

أسباب شخصية؛ قد يكون طموح الشخص ورغبه في إحداث التغير سبب في الهجره بحيث لا تتوفر الإمكانيات في مكان عيشه الحالي لتحقيق ما يرغب من أهداف وتطلعات.

ومن وجهة نظر شخصيه أرى أن الهجره الداخليه قد تكون للأسباب التاليه:

المصدر:
damascusuniversity.edu.sy/تحليل أسباب الهجرة الداخلية في الجمهورية العربية السوريه.

بما أنّني أحد مُجرّبي الهجرة الدّاخليّة فرح أحكيلك الأسباب اللي دفعتنا شخصيًّا لذلك يا صاحب/ة السؤال الفاضل/ة. 
في الأردن في تفاوت هائل بتقديم الخدمات من منطقة لمنطقة من كلّ النّواحي. 
والسّبب الثّاني هو رغبتنا بعيش حياة أكثر خصوصيّة بعيدًا عن الأقارب. 
كمان قرّبنا مكانيًّا من جامعاتنا. 
ما يؤسفني الحقيقة؛ أنّه الإنسان يحب أوّل مكان عاش فيه وصنع ذكريات، أمّا أن يدفعه تقصير الحكومة إلى الهجرة فهذا سيء وقسري إلى حدٍّ ما.