قصص واقعية عن اصلاح ذات البين
1. في قصة حدثت زمن النبي صلى الله عليه وسلم فقد روى البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه: "أن أهل قباء اقتتلوا حتى تراموا بالحجارة، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: "اذهبوا بنا نصلح بينهم"حتى حضرت الصلاة وقام بلال رضي الله عنه واذن لصلاة العصر والنبي صلى الله عليه وسلم لم يرجع بعد حتى اقيمت الصلاة و صلى بهم أبو بكر رضي الله عنه ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم وأدرك بعض الصلاة .
2.دخل النبي صلى الله عليه وسلم على بنته فاطمة رضي الله عنها في القائلة (القائلة وقت شدة الحر قبل الزوال ) فلم يجد عليا رضي الله عنه فسألها النبي صلى الله عليه وسلم : " أين ابن عمك " فقالت : وقع بيني وبينه شيء فغاضبني وخرج فقال النبي صلى الله عليه وسلم لشخص معه من الصحابة : "اذهب وانظر أين علي " فظهب الصحابي ونظر فقال يا رسول الله هو في المسجد فقال له صلى الله عليه وسلم : انظر لي اين هو في المسجد ، فأشار للنبي صلى الله عليه وسلم للمكان فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ووجد علي رضي اللهه عنه نائما وقد اتسخ بالتراب فقال له : "قم يا ابا تراب " واخذه واعده للمنزل واصلح بينه وبين فاطمة رضي الله عنهما .
3. رري عن أحد الدعاة قصة قد اطلع على تفاصيلها بنفسه وهي ، أن رجل هجر ابن عمه ثلاث وثلاين سنه هجره في عمر الأربعين والتقيا في عمر الثلاثة والسبعين والمصيبة أن هذا الرجل أن اخته الوحيدة التي ليس لها في الدنيا غيره وليس له غيرها هي زوجة ابن عمه فهجرها وهجر زوجها وقال الزوج لزوجته ان سألت عن أخيك فأنت طالق فمنعها من رؤية أخيها فكبرت وكبر أبناؤها فكلما صات وسجدت دعت الله شوقا لأخيها قام بعض المصلحين فأصلحوا بينهم فلما علم الزوج بموافقة ابن عمه للصلح رحب به وأقام وليمة كبير حضرله الرجال والنساء وكانت الأخت تنتظر بلهفة وشوق خلف الستار تنتظر أخيها تدخل النساء عندها لا تأبه بهن إلى أن حضر أخيها أخذت تركض إليه وتبكي وتقبل قدميه وتقول حسبي الله ونعم الوكيل فيك ثلاث وثلاثون سنة لم تسأل علي وليس لي أب ولا أم وتبكي وتقول اتقي الله فأخذ يبكي ويغطيها من الرجال ، فسأل الشيح واحد منهم لماذا ثلاث وثلاثين سنة فقال : والله اني نسيت سبب القطيعة لكن الشيطان افسد بيننا فقيت اشعر انه لا يريدني وانا لا اريده .