انتقيت ثلة من الشعر والنثر الذي يتحدث عن فلسطين و يلامس شغاف القلب، وإليك إياه:
(حين تنتهي التنظيمات، تبدأ فلسطين. "المسافة بيننا شهيد"(
"إنَّما نحنُ أبناءُ العظيمة فلسطين ، نُحبّها نِيابةً عن كُل الذين باعُوها"
"في حب فلسطين لاتكن محايداً كن متطرفاً حتى الموت. "
"نحن الفلسطينيون شظايا النكبة نوجع العالم ولا نتعب. "
"القدسُ روحي.. وكل الأرضِ لي جَسَدٌ
مَن يخسر الروحَ لا يَحيا مع الجَسَدِ!"
عبدالله زمزم
" تبقين ما بقي الزمان عزيزة
يا قدس مهما حاولوا أو دبروا."
" في القدس يرتاحُ التناقضُ، والعجائبُ ليسَ ينكرُها العِبادُ،
كأنها قِطَعُ القِمَاشِ يُقَلِّبُونَ قَدِيمها وَجَدِيدَها،
والمعجزاتُ هناكَ تُلْمَسُ باليَدَيْنْ
في القدس لو صافحتَ شيخاً أو لمستَ بنايةً
لَوَجَدْتَ منقوشاً على كَفَّيكَ نَصَّ قصيدَةٍ
يا بْنَ الكرامِ أو اثْنَتَيْنْ
في القدس، رغمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ،
فَتَرى الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ "
" هي القُدسُ نور الله، أنّى لنورِهِ
بأن ينطفِي، والنّورُ باللهِ خالدُ "
" في القدس أبنيةٌ حجارتُها
اقتباساتٌ من الإنجيلِ والقرآنْ
في القدس تعريفُ الجمالِ
مُثَمَّنُ الأضلاعِ أزرقُ،
فَوقَهُ، يا دامَ عِزُّكَ، قُبَّةٌ ذَهبيَّةٌ،
تبدو بِرَأيي مثل مرآةٍ مُحدّبةٍ
تَرى وجه السّماء مُلَخَّصًا فِيها
تُدَلِّلُها وَتُدْنِيها
تُوَزِّعُها كَأكياسِ المعُونَةِ في الحِصَارِ لمستَحِقِّيها
إذا ما أُمَّةٌ من بعدِ خُطبَةِ جُمعَةٍ مَدَّت بِأَيدِيها
وفي القُدس السّماءُ تَفَرَّقَت في الناسِ
تَحمِينا ونَحمِيها
ونحملُها على أكتافِنا حَمْلًا
إذا جَارَت على أقمارِها الأزمانْ "
تَميم البرغوثي
" ستبقى يا قدس عربيا مسلماً
وموطنً لكلِ البلاد وملجأً
لك يا قدس السلام ودعوةٌ
إذا استُجيبت لرَجِعت مجدداً
بدايتها الصلاهُ على خير الورىٰ
واخرها التأمينُ فهل مِن مرحباً
دعوهُ أن يجتمع المسلمون مرةً
فإن حصَل لاجتمعنّ بك مجدداً
خير بلاد الارض واكثرُها بركهً
لك يا قدسُ منى السلام مجدداً"
" وسوفَ تُرفعُ في المسرى بيارقنا
وسوفَ نسجدُ في الأقصى لبارينا"
" يا قُدسُ هل للشّوقِ حلٌّ يا تُرى؟
فالشّوقُ نارٌ والتّوجُّعُ لا يُرى. "
" والقدس تعرف نفسها
إسأل هناك الخلق يدْلُلْكَ الجميعُ
فكلُّ شيء في المدينة
ذو لسانٍ، حين تَسأَلُهُ، يُبينْ"