هنالك العديد من الأفكار لتزين صينية الخواتم فيمكن ومن وجهة نظر شخصية استواء التزين من خلال البيئة التي سيقام فيها حفل الخطوبة فمثلا:
- في حال كان الحفل في مكان خارجي حوله أشجار وطبيعة يمكن توصية نجار أن يقوم بتصميم صينية خشبية ومن الخشب الطبيعي وفيها مكان نخصص للخواتم تزين بالزهور وبالورود الطبيعية، أو الاستغناء عن فكره الصينية وايتبدالها بقفص فيه نوع من أنواع الطيور البيضاء أو حسب اللون المختار لمكان إقامة الحفة بحيث تكون علبة الخواتم ضمن القفص ويكون القفص مزين بالزهور،
- في حال كان الحفل على مطل بحري؛ يمكن أن تكون صينية الخواتم مصنوعة من الخشب ومادة الريزن باللون الأزرق وتزين بالأصداف والزوهور الملونة الصغيرة.
وفي حال كان حفل الخطوبة داخل قاعة أو منزل يمكن الاستعانة بالأفكار السابقة بالإضافة إلى:
- استخدام صينية قابلة للكتابة عليها بحيث وبعد عقد القران يقوم الحضور وخاصة المقربين بكتابة كلمات رمزية للعروسين، وهذه الفكرة ستوفر للخطيبين أن يحظوا بذكريات جميلة تتعلق بهذا اليوم.
- استخدام صندوق خشبي بدل الصينية مزين بالبلوط وزهر الخشخاش.
- استخدام صينية دائرية صغيرة الحجم نسبيًا وتزين ببعض الأمور الرمزية الدالة على مهنة الخطيب والخطيبة باستخدام المعجون الحراري، ويمكن هنا الاستعانة ببعض الأشخاص المهنين أو الهواة أو المحترفين الذين يمكنهم تصنيع أشكال ومواد ترتبط بالمهن المختلفة ولا بد أن يتم التوصية عليها قبل فترة من موعد الحفل لأنها تتطلب وقت حتى يتم إعدادها.
- استخدام صينية مصنوعة من عسف النخيل ومزينة باستخدام الزهور الطبيعية، وهذه الفكرة بسيطة وغير مكلفة ويمكن أن يتم الاحتفاظ بالصينية لفترات طويلة من الزمن.
- تزين الصينية باستخدام حبات اللؤلؤ المختلفة الألوان والأشكال بالإضافة إلى استخدم الزهور الصناعية والمواد البراقة التي تعطي اللون لحبات اللؤلؤ. وهنا إما أن يتم ترتيب حبات اللؤلؤ على حواف الصينية أو يزين بها مكان قبضة اليدين وباقي الإمكان يوضع بها الزهور.
- تزين الصينية بالورد الطبيعي والشموع المختلفة؛ وهنا يمكن استخدام الشموع الدائرية والمربعة المختلفة الأحجام ويمكن تلوينها باستخدام المواد اللامعة والبراقة والتي تعطي منظر جمالي للشموع ضمن الزهور.
أما وبما يتعلق بأصل هذه العادة فالأمر يعود وبالأساس لرمزيه خاتم الخطوبة وما يثار الآن حول طرق التزين مرتبط ارتباط وثيق بتاريخ خاتم الخطوبة حيث يعود أصل الخاتم في واقع الأمر إلى الفراعنة حيق اعتقد قديمًا أن الدائرة هي رمز الحياة والخاتم وبشكله الدائري يرمز إلى الحياة بحب بصورة مستمرة ودائمة، وأول ما تم تصنيع الخواتم كانت من القصب المجدول وفي بعض الأحيان من مواد أخرى، وكانوا يلبسونها في إصبع البنصر لاعتقادهم أن هنالك شريان يرتبط ما بين هذا الإصبع والقلب. وهذا العادة بدأت عند الفراعنة ثم انتقلت إلينا ضمن العديد من التغيرات التي أصبحت اليوم تشمل تقديم هذه الخواتم على صينية معينة.
وهنالك من يجد بأن هذا الأمر عائد الرومان، حيث كان الرجال والنساء في لعصر الرومان يرتدون الخواتم المصنوعة من الأحجار الكريمة دلالة على عقد عمل أو لتأكيد الحب والطاعة المتبادلين، ويشار إلى أنه وفي العصر الروماني كان استخدام خاتم العقد أو الاتفاق أو ما نطلق عليه اليوم خاتم الخطوبة يصنع من معدن الذهب،
هنالك من يقول بأنه لم يتم إعطاء معنى رسمي لخاتم الخطوبة حتى عام 850 م حيث أعلن البابا نيكولاس الأول أن خاتم الخطوبة دلالة على نية الزواج من قبل الرجل.
من خلال استعراض الأساس التاريخي لخاتم الخطوبة يمكن القول أن أصل العادة من تزين وغيره مرتبط بقدسية ومعنى الخاتم بحيث يدل على الارتباط والعقد والحياة الدائمة السعيدة.
المصدر:
- تاريخ تقليد ارتداء خاتم الخطوبة في مختلف الثقافات
- history of the engagement ring