ما هي أبرز المشكلات التي تواجهها صناعة السيارات الهجينة؟

السيارات الهجينة هي سيارات تعمل بمحركين، محرك احتراق داخلي يستخدم الوقود الاحفوري مثل البنزين او الديزل او الغاز الطبيعي... و محرك كهربائي يستمد قوته من الكهرباء المخزنة في البطاريات المركبة في السيارة. سيارات الهايبرد بدأ انتاجها بشكل تجاري عام ١٩٩٩ و حتى اليوم تطورت صناعة سيارات الهايبرد كثيرا لكن ما يزال هنالك تحديات رئيسية من اهمها.

١- زيادة كفائة شحن و تفريغ البطاريات و اطالة عمرها الافتراضي، هيث ان التكنولوجيا الحالية للبطاريات تحد من سرعة شحن و تفريغ البطاريات كما ان العمر الافتراضي للبطاريات حاليا يتراوح بين ٨-١٠ سنوات، كما ان هنالك بحوث مستمرة لرفع كفائة انظمة التبريد للبطاريات.

٢- بسبب وجود محركين للسيارة بالاضافة لنظام شحن البطاريات و الانفيرتر و محول العزم و الكمبيوتر الذي يتحكم بمنظومة الدفع اجمع، فتعقيدات السيارات الهجينة كبيرة جدا و احتمالية تعرضها للأعطال أكثر من سيارات البنزين البسيطة المبدا... من المعروف انه كلما زادت الأجزاء المكونة للسيارة، زادت فرص الأعطال.... كما ان هذه الاجزاء الاضافية تضيف اوزان اضافية على السيارة الهجينة بحيث تصبح اثقل من مثيلاتها البنزين.

السيارات الهايبرد هي سيارة هجينة تعمل على محرك بنزين اضافة لمحرك كهرباء, وتحتاج الى بطارية كبيرة لتمد محرك الكهرباء بالطاقة على السرعات المنخفضة, ويشكو اصحاب هذه السيارات عادة من سرعة فراغ شحن البطارية, كما ان البطارية ترتفع حرارتها بسرعة مما يعرضها للتلف السريع اذا لم تحصل على التبريد الكافي, ولذلك يقوم البعض بتركيب مروحة اضافية لتبريد البطارية, كما لاحظ البعض ان استعمال الغيار N اثناء الوقوف على الإشارة يوقف محرك البنزين, ويشغل محرك الكهرباء, مما يؤدي لفراغ شحن البطارية بسرعة اذا توقف لفترة طويلة, اضافة لذلك فإن امتلاء البطارية المتكرر بنسبة 100% قد يؤدي لسرعة تلفها, كما لاحظ البعض ان السيارة لا تعمل اذا تلفت البطارية.

السيارات الهجينة برغم فوائدها البالغة الا ان هناك بعض العيوب بها مثل :

و لكنها بالطبع سيارة جيدة لها العديد من المميزات و اهما انها تحافظ على البيئة و تقلل من انبعاث الغازات الضارة و السامة