يعمل الهرمون المانع لإدرار البول Antidiuretic hormone على مستويين، الكلى والأوعية الدموية، وذلك على النحو الآتي:
- التأثير على الكلى: وهو أساس عمل هذا الهرمون، فيقوم بزيادة نفاذية القنوات الكلوية الجامعة للماء، فيزداد امتصاص الماء من قبل الكلى، ويؤدي ذلك إلى تقليل حجم البول، بالمقابل زيادة حجم الدم والضغط الشرياني.
- التأثير على الأوعية الدموية: إذ يؤدي إلى انقباضها، عبر ارتباطه بمستقبلات له على جدران العضلات الملساء للأوعية الدموية، وذلك من شأنه زيادة ما يسمى بالمقاومة الوعائية الجهازية Systemic vascular resistance، فيرتفع الضغط الشرياني.