حصول الشركات على تمويل من البورصة بدلاً من البنك يمكن أن يكون له مزايا عدة، وهنا بعض النقاط التي يجب النظر فيها:
يهمك هل تعلم ؟؟
- توسيع قاعدة المستثمرين: عندما تعتمد الشركة على التمويل من البورصة، فإنها تفتح فرصة لجمع المال من مستثمرين متعددين، بدلاً من الاعتماد على تمويل مصرفي منفرد. هذا يعني توسيع قاعدة المستثمرين وتنويع مصادر التمويل.
- تخفيض تكاليف التمويل: قد يكون التمويل من البورصة أحيانًا أرخص من الحصول على قروض بنكية، خاصة إذا كانت الشركة لديها سجل ائتمان جيد وقادرة على جذب المستثمرين بسعر فائدة مناسب.
- زيادة الشفافية والثقة: بمجرد أن تصبح الشركة مُدرجة في البورصة، فإنها تخضع لمجموعة من القواعد والتنظيمات التي تضمن الشفافية والنزاهة في إفصاح المعلومات المالية. هذا يزيد من مستوى الثقة بالشركة من قبل المستثمرين.
- زيادة الإمكانيات للنمو والتوسع: عندما تحصل الشركة على تمويل من البورصة، يمكن استخدام هذا التمويل لتمويل مشاريع نمو جديدة أو للتوسع في الأعمال الحالية بطرق تزيد من قيمة الشركة على المدى الطويل.
فيما يلي كيفية الحصول على تمويل من البورصة:
- الاكتتاب العام (IPO): هذه هي عملية توفير أسهم الشركة للبيع للجمهور في البورصة لأول مرة. يتم ذلك من خلال عرض عام للبيع (IPO)، حيث يتم تحديد سعر الطرح العام للسهم ويتم عرضه للمستثمرين.
- إصدار السندات أو السهم المفضل: يمكن للشركة أن تصدر سندات أو أسهم مفضلة على البورصة كوسيلة لجمع التمويل. يمكن أن تكون هذه الأوراق المالية ذات شروط وفوائد مختلفة تبعاً لاحتياجات الشركة واستراتيجيتها.
- الاكتتاب الخاص: يمكن للشركة أيضًا جمع التمويل من خلال الاكتتاب الخاص، حيث يتم بيع الأسهم لمستثمرين معينين بدلاً من الجمهور العام.
- إصدار حقوق الأسهم: يمكن للشركة إصدار حقوق للمساهمين الحاليين لشراء أسهم إضافية بسعر مخفض، وبالتالي جمع المزيد من التمويل.
- إصدار صكوك: في بعض الأحيان، يمكن للشركات أن تصدر صكوك لجمع التمويل، وهي أدوات دين متوافقة مع الشريعة الإسلامية يمكن أن تستخدم للتمويل بدلاً من الديون التقليدية.
توجد إجراءات وتفاصيل إضافية تتعلق بكل من هذه الطرق، وتختلف باختلاف قوانين السوق المالية والتنظيمات المحلية. لذا، يجب على الشركة الراغبة في الحصول على تمويل من البورصة التعامل مع الوسطاء الماليين والمستشارين الماليين لضمان الامتثال الكامل للمتطلبات والإجراءات المحددة.