أصبح التوجه الحديث في التعليم بجعل الطالب هو محور العملية التعليمية هو الباحث عن المعرفة وتشير الدراسات عندما يكون الطالب هو محور العملية التعليمية سيزيد التعلم والبحث وتحقيق الهدف لانه سيتحمل مسؤولية تحقيق التعلم ولأن المنهج في أغلب البلدان هو منهج عام للجميع أصبح الاتجاه في التعليم أخذ الأهداف العامة واستخدام استراتيجيات تساعد على اشراك الطالب في التعلم .
أما مناهج التربية الخاصة الفردية فهي موجه للطالب بشكل فردي فهذا يعزز اشراكه في التعلم .
هناك بعض المقترحات التي تزيد من دور الطالب ومشاركته في العملية التعليمية من خلال توجيه المعلم له منها
- ساعد الطالب في تحضير درس من خلال جمع المعلومات المختلفة عنه .
- لابد من استخدام الوسائل التي يقوم الطالب بإعدادها كمشاركة في العملية التعليمية وتعزيزه والثناء عليه .
- اعرض على الطلبة الوحدة التعليمية الجديدة وماهي الأفكار التي تحول المادة من مادة جامدة إلى مادة أكثر قرب من الطلبة .
- توزيع وحدات أو فصول الكتاب أو المادة على مجموعات من الطلبة بحيث كل مجموعة تقوم بشرح المادة بطريقة مبتكرة .
جميع الأساليب السابقة لاتقلل من قيمة المعلم بالعكس تمامًا عندما يشعر الطالب أنه مبدع وقادر على المساعدة سيكون أكثر انصاتَا وحماسَا وستتميز الحصص الصفية بالمتعة والضبط العالي والتشويق .
يبقى دائمًا المعلم هو الموجهه وصاحب المرجع في تزويد الطلبة بالمعلومة الصحيحة .