القدوة الحسنة في الإسلام منبعها الرسول صلى الله عليه وسلم، ومنهجها يبدأ بالتحلي بالأخلاق الحسنة وهي: الصدق، الأمانة، العدل، احترام النفس والآخرين، التواضع وعدم التكلف، تقديم العون والمساعدة للآخرين بقدر الاستطاعة.
اتباعك لهذه الصفات يجعلك متخلقاً بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، القدوة الأولى لكل المسلمين كما قال الله تعالى "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا" سورة الأحزاب آية 21
ولتكون قدوة حسنة عليك أن تتخلق بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم في كل حياتك، وتتبع منهج حياته، ومما ورد عن خلقه صلى الله عليه وسلم:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً، ولا صخاباً في الأسواق ولا يجزئ بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح"
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئاً قط إلا أن يجاهد في سبيل الله، ولا ضرب خادماً ولا امرأة".
وهناك الكثير مما ورد في السنة النبوية والسيرة عن أخلاق الرسول ومنهج حياته ليكون قدوة لكل المسلمين وقراءة سيرته صلى الله عليه وسلم وتطبيق أوامره والاتصاف بصفاته قدر المستطاع يجعلك قدوة حسنة لنفسك وللآخرين.
وأنقل لك ما قاله صلى الله عليه وسلم لأصحابه ينصحهم إذ أنه قال : إذا رأيتم حاجة يطلبها فأرفُدوه (أي أعينوه على طلبه) ولا يقبل الثناء إلا من مكافئ (أي مقتصد في المدح غير متجاوز اللائق به)، ولا يقطع على أحد حديثه حتى يجوز (أي يتجاوز الحد ويتعداه) فيقطعه بنهي أو قيام.
المصادر
القرآن الكريم – سورة الأحزاب
كتاب الشمائل المحمدية
194 مشاهدة
