يشار إلى الرعاية الاجتماعية على أنها تغيير شامل ومتسع، وعادة ما تحدد على أنها أنشطة منظمة وتدخلات مهنية تقترح سياسات وبرامج كاستجابة للمشكلات الاجتماعية التي يتم التعرف عليها أو لتحسين أحوال المعرضين للخطر وتتم بالتنظيم المناسب للعلاقات بين الجميع.
ويشار إليها على أنها نسق منظم من الخدمات الاجتماعية والمؤسسات يهدف إلى مساعدة الأفراد والجماعات لوصول إلى مستويات ملائمة للمعيشة بهدف قيام علاقات اجتماعية سوية بين الأفراد من خلال تنمية قدراتهم وتحسين الحياة الإنسانية بما يفق مع حاجات المجتمع.
وهناك من يرى أن الرعاية الاجتماعية تنقسم لقسمين رسمية وغير رسمية:
- الرعاية الاجتماعية الغير رسمية: وهي الرعاية المقدمة عن طريق الأسرة والأصدقاء والأقارب، والتي تتصف بعدم اتباعها لأي مؤسسة تطوعية أو قانونية أو حكومية، ولا يتلقى من يقوم بهذه الرعاية أي مكافأة مادية عن القيام بهذه الرعاية، وينتج عنها فرص للتفاعل وبناء العلاقات، والإحساس بالأمان، وتنمية الجوانب الروحية والعلاقات الودية، والمحافظة على المكانة الاجتماعية للأعضاء.
- الرعاية الاجتماعية الرسمية: وهي مجموع النشاطات والأعمال المنظمة من قبل المؤسسات الأهلية أو الحكومية والتي تهدف لتلبية الحاجة والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية وتحسين الأحوال الاجتماعية للأفراد والجماعات والمجتمعات تتضمن جهود مختلف المهنين من أطباء وممرضين وقانونين ومعلمين ومهندسين والأخصائين الاجتماعين والنفسين.
وللراعاية الاجتماعية سبع مراحل وهي:
- تحديد القضايا المجتمعية وتحليلها، وفي هذه المرحلة يتم تحديد المشكلات الاجتماعية التي تؤثر على سير الحياة بشكلها الطبيعي في المجتمع وتترك الأثر السلبي على الأفراد.
- تحديد أهداف سياسات الرعاية الاجتماعية، وهنا يتم تحديد الهدف من السياسات المستخدمة ليكون التنفيذ ضمن ما هو معلوم ومحدد.
- صياغة أهداف السياسة والمقارنة بين البدائل لاتخاذ القرار، وفي هذه المرحلة تتم مناقشة الأهداف ووضع الحلول والبدائل في حال حدوث أي خلل أو مشكلة أثناء تنفيذ مشروع الرعاية.
- ترجمة السياسة لبرامج المشروع، وهنا يبدأ العمل الفعلي للمشروع على أرض الواقع.
- تنفيذ سياسات الرعاية الاجتماعية وتوزيع المهام والمسؤوليات.
- تقدير الساسة وتأثيراتها وتقويمها
- التفكير في إعداد سياسة جديدة.