تختلف تعريفات الأنحراف السلوكي بإختلاف الجهة المعرفه له فهنالك تعريفات نفسيه وأخرى إجتماعية وأخرى قانونية:
في علم الإجتماع هو:
السلوك الذي يخرج بشكل ملموس عن المعايير الذي أقيمت للناس في ظروفهم الإجتماعية, وعدم مسايره المعايير من قبل الطفل, فالأطفال في كل مرحلة من مراحلهم العمريه يخضعون كما المجتمع كامل لمعاير مختلفه من قبل الأسره بشكل اساسي ومن ثم المدرسه ومن ثم المجتمع بشكل عام وعدم امتثال الطفل لمثل هذه المعاير يعني تشكل الإنحارف السلوكي لديه.
كما هو السلوك الذي يدل على وجود مشكلات داخل مجتمع الطفل يرتبط بالمعايير والأدوار الإجتماعية المختلفه, وقد لايكون تصرف الطفل هنا يعرضه لأي مسائله قانونيه إلا أنه سيتعرف للنظره المجتمعيه من البيئه حوله.
هو السلوك الذي يحدد بمجموع ظروف اجتماعية, فالإنحراف السلوكي لا يعبر عن السلوك بحد ذاته وإنما يعبر عن دوافع خفيه له تتعلق بظروف إجتماعيه مختلفه.
في علم النفس هو:
حالة مرضيه تظهر وتتوافر في الطفل نتيجه عدم توازن الهو والأنا المعبر عنها بالدوافع الغريزيه والقيم الإجتماعي, وقد يكون السلوك مرتكب بدافع الشعور بالذنب الشديد, أو صدور السلوك عن دوافع لاشعوريه وصراعات عقليه مكبوته.
وهو ناتج التفاعل بين التناقضات الوجدانيه في النسق الدفاعي للأنا فهنا الطفل يتعرض لصراعات داخليه نتيجه عدم قدرته على تحقيق توقعات الأخرين التي تطلب منه الإمتثال والإلتزام بالمعاير فيلجا الأنا لإستخدام ميكانيزم الدفاع كرد فعل ضد الإحباط الذي سببه الأخر فيحدث التناقض الوجداني فالأنا بحاجه للشعور بالحب والإعجاب من الأخر لكنها تنصدم مع الإحباط وعدم القدره على الإنجاز مما يؤدي إلى تشكل السلوك المنحرف.
ويشير الإتجاة السلوكي في علم النفس أن الإنحراف السلوكي لدى الأطفال أنه ناتج عن صراعات نفسيه لا شعوريه تدفعه لا إراديًا إلى ارتكاب الفعل الشاذ مثل السرقه أو العدوان أو التبول اللاارادي أو قضم الأضافر, فنتيجه عقد وامراض نفسيه لا شعوريه يلجأ الطفل للتعبر عنها بالسلوك المنحرف.
حاله من عدم القدره على التكيف أو سوء التكيف تكون عند الطفل وهي مؤقته تنتج لعدم اشباع متطلبات الطفل بالطرق السليمه المتعارف عليها
فيالإتجاة القانوني:
حالة تتوافر في الطفل بإظهار ميول مضادة للمجتمع لدرجه خطيره تجعله أو يمكن أن تجعله موضوعًا لإجراء رسمي, ومن هذه السلوكيات على سبيل المثال: السرقه الإعداء الجسدي على الأخرين.