الأنثروبولوجيا الفيزيقية ويسمى أيضًا "الأنثروبولوجيا البيولوجية" هو علم يعنى بدراسة الانسان من حيث أصله ومكانته ومراحل تطوره وسجله البيولوجي من خلال الآتي:
- تتبع أثر الإنسان بالدراسات التي تعنى بهذا الجانب، وتدرس الصفات الفيزيقية له من حيث طبيعته ككائن فيزيقي.
- يدرس الشعوب والأقوام والاختلافات بينها لاستنتاج ما الذي ميز كل شعب من الشعوب على مر الزمان وكيف كانت طبيعة حياتهم وكيف أثرت طبيعة حياتهم هذه.
- إضافةً للعوامل البيئية المختلفة على تكوينهم وأشكالهم وأجسادهم وتأثيرها على التسبب بزيادتهم أو نقصانهم أو انقراضهم.
ويبدأ العالم في هذا المجال بدراسة الإنسان الأول وكيف تطور على مر الزمان وتغيرت تفاصيل جسده وصفاته سواء بسبب البيئة أو الظروف، فيدرس كيف تطورت شكل جمجمته وحجمها، هيكله العظمي، فكه، شكل عيونه، لون ونوع بشرته وكيف انتقلت هذه الصفات من جيل إلى جيل وتحورت وتطورت وما سبب هذه التطورات من شكله البدائي الأولي إلى إنسان هذا العصر.
على ماذا يُقيم العالِم دراساته في هذا العلم؟
يعتمد المختص في هذا المجال على عدد من العلوم التي تعمل على تكامل دراسته وسد بعضها فجوات وألغاز الأخرى؛ فيعتمد على علم الآثار مثلًا ليقتفي أثر الإنسان ويجد الجماجم والعظام التي من خلالها سيدرس تركيب الإنسان وتشريحه، وعلم التشريح الذي سيكمل وظيفة علم الآثار، وعلم الجيولوجيا الذي يكمل أيضًا علم الآثار ليدله أين يجد هذه الآثار، وعلم الكيمياء والنبات وغيرها من العلوم التي تساعده في دراسة دقائق الإنسان.
84 مشاهدة
