رغم أننا نعيش حالة غير مسبوقة بالعنوسة ، تجد الرأي العام تحركه قيم مصطنعة دخيلة عليه تجعل التعدد جريمة لا تغتفر وبدل البحث عن حلول
يتملك الناس حب الأنا وسط انعدام الإيثار وحب الخير للغير ، إن مايدفع الرجل لكتمان زواجه هو نتيجه هذا الإحتقان الغير مبرر غالبا ، فعندما نجد في بلد لايتجاوز تعداده السبعة ملايين أكثر من مليون عانس نعرف أننا في مشكلة إجتماعية خطيرة ،
طبعا الزواج الثاني يكون للحاجة الماسة كطلب الولد أو الزواج من أرملة
لا تجد من ينفق عليها وهي بحاجة لمسكن ، لكن الغالب من الزيجات تكون بغرض من هوى النفس ، وهذا الذي يؤلم الزوجة الأولى فهي تخاف من الإهمال لشأنها
وشأن أولادها ،
وهذا للأسف يحصل عند الكثيرين وهو ناتج عن الجهل بدين الله ، لكن عندما يخفي الزوج عن زوجته الأولى يزيد الأمر صعوبة فالأسلم مناقشة الأمر بين الزوجين
قبل الإقدام على أمر كهذا ، ووضع قواعد جديدة لمؤسسة الحياةالزوجيه يضمن كل طرف بها حقه ..