قام العالم الألماني رودلف ديزل بالبدء العمل على نظرية محرك الديزل. وبعد خمس سنوات من التجربة والبحث تم اختراع محرك الديزل. ومبدأ عمل محرك الديزل بسيط للغاية ويشبه طريقة عمل البنزين كقطع وأجزاء داخلية. وكلاهما لهما نفس الأشواط من شفط وضغظ وبعدها احتراق وثم تصنيف. لكن الاختلاف يكمن بطريقة إشعال الوقود. فمحرك البنزين بعمل عن طريق شرارة البواجي. طريقة إشعال الديزل أصعب من البنزين لكن عند الاحتراق تزيد قوة المحرك ب 15% أكثر من محرك البنزين لأن مادة الديزل يوجد بها طاقة أكبر من البنزين.
عند تشغيل المفتاح تشغيل السيارة مضخات الديزل ستعمل على ضخ مادة الديزل إلى البخاخات بضغط عالي جداً قبل الذهاب لغرفة الاحتراق. وسيقوم الستارتر بإدارة المحرك ويقوم بإدارة عمود الكرانك ومع دوران البستن تبدأ المرحلة أو الشوط الأول بالمحرك وهو الشفط. ينزل البستن للأسفل للسحب الهواء للداخل من خارج المحرك. ويرتفع البستن للقيام بالشوط الثاني وهو عملية الضغط. ويصل الطغط لدرجة عالية جداً لدرجة 40 باراً. تكون الحرارة في تلك النقطة عالية جداً. وبسبب الحرارة العالية تبدأ العلمية الثالثة وهي الاحتراق.
يقوم البخاخ ببخ القليل من الديزل ويحترق بسبب درجة حرارة الهواء المضغوط العالي.
ينزل البستن مرة أخرى للأسفل وبرتفع بعدها للأعلى لكي يقوم بالعملة الرابعة وهي التصريف. وهي عملية دفع الهواء المحترق للخارج عن طريق بلف النار أو الأكززت إلى النظام العادم ومنها إلى الشكمان وهكذا يستمر عمل المحرك.
يتميز محرك الديزل عن البنزين باحتوائه على عزم أكبر لأن احتراقه الصادر عن كمية الهواء الكبيرة والطاقة الناتجة عن احتراق عن الديزل أكبر. ولأن طول الشوط أول وأن الديزل يعي طاقة أكبر عند الاحتراق سيعمل الديزل على توفير الوقود أكثر بنسبة 25% من البنزين.
وتستخدم كثيراً بالشاحنات والمعدات والقطارات والسفن. لكنه ملوث للبيئة بشكل أكبر. كما يعمل على زيادة إهنزاز المحرك وتصدر أصواتاً أكثر إزعاجاً تبعاً لذلك. لكن يتم تصنيع محركات الديزل بشكل أثقل لكي يقوم على تخفيف الاهتزاز ومما يجعله أكبر للتحمل للمسافات الطويلة.
ملاحظة لا يمكن وضع البنزين بمحركات الديزل لأنه لن يعمل أصلاً.
197 مشاهدة
