كارت الصوت هو عبارة عن دائرة متكاملة تقوم بإنشاء إشارة صوتية يتم إرسالها إلى مكبر الصوت في الكمبيوتر.
الوظيفة وطريقة العمل في الحواسيب الشخصية والمحمولة:
- تتكون من شرائح مصنوعة من مادة السليكون، هذه الشرائح تسمى محولات تقوم بتحويل الموجات الصوتية التماثلية أو التناظرية Analog إلى أرقام ثنائية أو بيانات رقمية Digital (zeros and ones) فيتمكن الحاسوب من فهمها.
- وبالعكس فإنها تقوم بالتحويل من الرقمية Digital إلى التماثلية Analog فيتحول إلى صوت مسموع يمكن تشغيلها على سماعات الكمبيوتر حتى يستطيع المستخدم سماعها وفهمها.
أما الطريقة التي يخزن فيها الحاسوب الصوت ضمن هذه الملفات كما يلي:
- الإشارات التناظرية الموجودة في الطبيعة تكون على شكل أمواج مستمرة في طبيعتها (continuous waves) ويمكن تمثيلها بمنحنيات مستمرة.
- لكن لا يستطيع الحاسوب تسجيل هذه المنحنيات بشكل مثالي وإنما يقوم بتحويلها إلى نقاط أو عينات تدعى Samples، يعني أنه يقوم بتسجيل مجموعة من النقاط المرجعية ويسجل مكانها في ملفات الصوت بشكل غير مستمر.
- بعدها يتم تحويل هذه النقاط المرجعية إلى منحنى تناظري مرة أخرى لإرسالها إلى السماعات الخارجية، باستخدام معالجات مختصة بتحويل الإشارة الرقمية إلى إشارة تناظرية تسمى ب (D to A converter) أي Digital to Analog Converter أو محولات رقمية إلى تناظرية.
- وبطبيعة الحال كلما ازداد عدد العينات التي يتم تسجيلها كلما ازدادت جودة الصوت بالإضافة إلى اعتماد هذه العملية على بعض الأمور الأخرى مثل التشفير encryption وأسلوب الضغط وغيرها.
- ومعدل التعيين الشائع حاليّاً هو 44.1kHz والذي يسجل 44100 نقطة مرجعية في الثانية الواحدة.
تختلف كروت الصوت من جهاز لآخر، حيث يجب أن تتوافق مع المذربورد (mother board)، ومع معالج الجهاز وكارت الشاشة الموجودة بالجهاز.
وتحتاج كل كروت الصوت إلى التعريف والتثبيت على الجهاز لتقوم بوظيفتها.
شركة Creative من أقوى الشركات في إنتاج أفضل الكروت الصوتية حول العالم، وينصح بشراء كروت الصوت ذات القدرة 128 بت والتي تتوافق مع تقنية Sound Blaster.
هناك ثلاثة أنواع من كروت الصوت التي يتم تركيبها في المذربورد ويتم اختيار نوع كارت الصوت بناءً على نوع SLOT بالمذربورد وهي:
- كارت الصوت المدمج Integrated Sound Card: وهو كارت مدمج في المذربورد، وهذا النوع موجود في أغلب المذربوردز الموجودة في الأسواق.
يقدم سرعة استجابة أكبر من تلك التي تقدمها الكروت الخارجية ويرجع السبب في ذلك أن المدمجة لا تسبب تأخير البيانات (delay) بسبب التوصيل المباشر على المذربورد للجهاز.
ويعتمد كارت صوت المدمج على معالج الكمبيوتر لإجراء بعض العمليات المطلوبة لإنتاج الصوت.
- كارت الصوت الداخلي (المنفصل) Internal Sound Card: ويتم تركيبها في منفذ الـ PCI الموجود على المذربورد، وتستخدم تقنية أكثر تقدماً في نقل البيانات بين الكارت والذاكرة.
ومن فوائد استخدام كارت الصوت الداخلي المنفصل هو احتواؤها على رقائق معالجة خاصة بها، كما يكون الضغط أقل على المعالج الرئيسي.
كروت الصوت المنفصلة تحتاج إلى تعريفات منفصلة غير تعريفات الصوت الأساسية للجهاز.
- كارت الصوت الخارجي External Sound Card:
سبب استخدام تلك الكروت هو تلف كارت الصوت المدمج أو حدوث أي عطل به أو لتسجيل الموسيقي أو للهندسة الصوتية.
يتّصل بالكمبيوتر عبر منفذ USB، أو منفذ فايرواير FireWire، بدلاً من فتحة توسيع داخلية
ويوجد منها العديد من الأنواع التي لا تحتاج إلى أي تعريف فهي تعمل تلقائياً سواء كنت تستخدم ويندوز أو لينكس، لذا عليك الذهاب إلى إعدادات الصوت في نظام التشغيل الذي تستخدمه واختيار كارت الصوت الجديد ليصبح هو الافتراضي.