ما هو غذاء البقرة الأمثل لزيادة حليبها

1 إجابات
profile/دانيه-طعمه-2
دانيه طعمه
الهندسة مدني
.
٢٥ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
نَّ الحليب يعتبر من أهم المواد الغذائية التي تزين مائدتنا يومياً بعدة أشكال منها الجبن والألبان لذلك يعتبرُ الحليب من المغذيَّات الرئيسة التي نهتم أن تكون بجودة ووفرة في حياتنا، فكيف يمكننا أن نحقق هذه الجودة والوفرة المرجوة؟ أن الإجابة عن هذا السؤال يطرح في بالنا سؤالاً آخر، هل تغذية الأبقار تلعبُ دوراً مهماً في تحقيق ذلك؟ نعم، أنَّ تغذية الأبقار الجيدة تعكس الإنتاج الوفير والجيد من الحليب. 

إن أهمية تغذية البقرة تكمن في توافر الطاقة المستمدة من الموادِ الدهنيةِ والكربوهيدراتيةِ وتوفر المياه والأملاح المعدنية والبروتين والفيتامينات ولتحقيق هذا المزيجُ يجب أن نُحضر مزيج العليقة بنسبٍ متزنةٍ وصحيحةٍ. وذلك للمحافظةِ على حياتها وزيادة نموها وتحفيز ظهور الصفات الوراثية الجيدة عليها.

مما يؤدي إلى ظهور علامات الصحة الجيدة على البقرةِ التي من دورها يزيدُ مناعة أجسام البقر في مقاومة الأمراض بالإضافة إلى قدرتها في تعويض الأنسجة التي تُتلف بطريقة أكثر فعالية وسريعة مما يعكس ذلك على صحةِ الأجنةِ والمواليدِ الجديدةِ، مما يضمن لدينا استمرارية إنتاج الحليب بوفرةٍ وجودةٍ جيداتان لتحقيقِ المعايير المطلوبة في تغطيةِ احتياجاتِ الناسِ من العناصر الغذائية في الحليبِ ومشتقاتهِ واستمرار تواجده على مائدتنا بشكلٍ دائمٍ. 

إنَّ من أهمِ النقاط التي يجب تسليطُ عليها الضوء لزيادة كميات الحليب بجودةً جيدةً: 

1- تأمين الإضافات العلفية التي تتميز بجودة عالية حيث يتوفر فيها الفوسفور والكالسيوم والعديد من العناصر المعدنية الأخرى. 

2- تحضير كمية وخلطة علفية مركزة ومناسبة حسب كمية إنتاج الحليب الفعلية وتحتوي على العناصر الغذائية الآتية العناصر المعدنية والفيتامينات والطاقة والبروتين حيث يعتمد تحديد كمية العلف على وزن الحي للحيوان بالإضافة إلى نسبةِ الدهنِ في الحليبِ المدر المنتج. 

3- القيام بحلب البقر ذات الإنتاج العالي ثلاث مرات بدل مرتين. 

4- توفر المياه بشكل دائم ومتجدد لأن الماء يُعتبر المكون رئيسي للحليب. 

5- وضع حجر الملح بشكل دائم حول البقر لتعويض ما ينقصهم من عناصر معدنية مثل الكالسيوم. 

6- يجب أن تكون العليقة غنية بالمواد الغذائية ذات طبيعة مالئة وهي المواد الغائية الجافة مثل تبن والقمح والعدس والشعير أو أن تكون خضراء مثل الذرة وعلف الفيل الأخضر والشعير والتي بدورها تسد فراغاً في المعدة وذلك يتحقق مع عمل نسب متناسبة مع كرش الأبقار حيث تمتاز هذه العليقة باحتوائها على نسبة عالية من الألياف ونسبة أقل من المواد الغذائية التي يُسهل هضمها. 

7- استخدام الأعلاف المركزة التي تكون إما من المصدر حيواني مثل مسحوق العظم ومسحوق السمك أو أن يكون من مصدر نباتي مثل الشعير أو الذرة أو الفول والتي تعمل على تزويد الأبقار لما تحتاجه من بروتين وطاقة ومعادن ولها قابلية هضم أفضل من العلف المائي

8- التعامل مع طبيب بيطري مشرف يمتلك الكفاءة والمهارة لعلاج ورعاية الأبقار بالإضافة إلى خبرته في تركيب الخلطات العلفية المناسبة لكل مرحلة من مراحل نمو الأبقار. 

 أن غذاء الأبقار يجب أن يتميزُ بعدةِ صفاتٍ لتحقيقِ الكمياتِ المناسبةِ التي يجب على الأبقارِ أن يتناولوها وهي أن تكونُ شهية ومستساغة للحيوان وأن تكون قليلة التكاليفِ ومتوازنة في المكوناتِ وذلك يؤدي إلى انعكاسِ تأثيرُها بشكلٍ إيجابي فسيولوجياً وصحياً على الحيوانِ، بالإضافةِ إلى توفر مكوناتها وسهولة توفرها، ولإظهار قدرة البقرة القصوى لإنتاج الحليب يجبُ تنظيمُ إدرار الحليب وذلك يخص بالذكر الثلث الأول من الفترة الذي يظهر فيها الإنتاج الأعظم، ويتحقق ذلك بإعطاءِ الأبقار التغذية المتوازنة والكافية واستخدام الحلابة الصحيحة مع إجراءِ مساج للضرع والإيواء الجيد. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة