إن ظاهرة التكفير دخيلة على المجتمع المسلم، فلم يكن النبي عليه الصلاة والسلام ولا اصحابه ولا عهد الخلافة بعده يطلقون العنان للتكفير للناس، الا ما كان كفرا ظاهرا بواحا.
وأيضا أي شخص كان لديه اختلاط في مفهوم العقيدة كان النبي عليه السلام وأصحابه والخلفاء بعده يعلمونه ويوجهونه ويحاولون تصحيح المفهوم لديه كي يصل للايمان والفهم الحقيقي للعقيدة، ولم يرموه فورا بالكفر.
لذلك للخلاص من هذه الظاهرة يجب أن يتعلم الناس العقيدة النقية، وأن يتعلم الدعاء والعلماء كيفية تعليم العقيدة والصبر عليها، وتوجيههم لعدم إطلاق أحكام الكفر على الناس لأن بعض العوام اصبحوا يقتدون بهؤلاء الذين نحسبهم علماء بقضية التكفير.