من الأمور السيئة وبالعادة ما تكون أعراضها إلتهاب وإحمرار داخل العين حيث أن الإحمرار بالعادة ما يكون لونه مائلاً إلى اللون الزهر، حيث أن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى إفراز مادة تتركز وتترصد قزحية العين بالتالي يُصبح المريض يُعاني من وجود مُشكلة في النظر، العلاج يكون من خلال الذهاب إلى الطبيب المُختص حيث أنه لا يُمكن أن يتم علاجها دون اللجوء إلى الطبيب، ومن الجدير بالذكر أن الطبيب يقوم على وصف قطرة وجل ودواء يوجد بهم نسبة كورتزون من أجل تحسن العين، لكن في حال تعود إلى الإلتهاب مره أخرى، ويجب القول أن العلاج الذي يتم إستخدامه ووصفة من قبل الطبيب يحتاج إلى الوثت.
قزحية العين: هي الغشاء الملون المُستدير داخل العين بالألوان الأسود أو البُني أو الأخضر أو الأزرق وهو موجود خلف القرنية وأمام عدسة العين، ويتم علاج التهاب قزحية العين بواسطة استشاري العيون بالتشخيص لأسباب الالتهاب القزحي، ولأن هذه الالتهابات قد يكون لها علاقة بأمراض أخرى في الجسم كالأمراض الصدرية والمناعية، فإن حالة المريض قد تستدعي اشتراك مجموعة من الأطباء من مُختلف التخصصات لمعالجة الحالة، ويعتبر العلاج لهذه الالتهابات ضروري وعاجل لتقليل الإصابة بنقص أو فقدان النظر، ويتم العلاج عن طريق استخدام بعض القطرات التي غالباً تحتوي على مركبات الكورتيزون، وأحياناً أدوية عن طريق الفم، أو في بعض الحالات الحادة بحقن إبر حول أو داخل العين للسيطرة على الالتهاب.
إلتهاب قزجية العين: هو مرض يصيب قزحية العين من الممكن أن يكون عادةً بلا سبب عند البعض, أو نتيجة ارتباطه في أمراض الروماتيزم, أو ارتباطه في إلتهابات عدسة العين, أو نتيجة إلتهاب قزن فيروسي.
يعتمد علاج التهاب قزحيه العين على المسبب للاتهاب سواء كان التهابات فيروسيه ،بكتيريه، فطريه او ناتج عن مرض مناعي في الجسم .. يجب اجراء الفحصوصات اللازمه للمريض لمعرفة المسبب اذا كان قد تعرض لالتهاب قزحية العين اكثر من مره واحده . اما اذا كانت اول مره يتعرض المريض لالتهاب قزحيه العين نكتفي باعطائه قطرات الكورتيزون و قطرات الموسعه للبؤبؤ و قد نضيف قطرات خافضه لضغط العين و متابعة المريض