ما هو ضراب الإبل وكيف ومتى يتم

1 إجابات
profile/علا-أنشاصي
علا أنشاصي
مهندسة كيميائية
.
٢٧ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 ضراب الإبل هي عملية تزاوج البعير (ذكر الإبل) مع الناقة (أنثى الإبل) حيث يتم تجهيز الناقة التي تجاوزت سن أربع سنوات استعدادا لملاقاة البعير، وتبقى قادرة على الإنجاب حتى عمر الثلاثين، ويهتم ملاك الإبل بانتقاء نوعية وسلالة البعير ذو الصفات العربية الأصيلة عند ضراب إبلهم، وقد يسافرون لمسافات طويلة عند سماعهم لبعير طيب السلالة والإنتاج، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تأجير ضراب الإبل، ولكن يجوز تأجير الإبل فترة التزاوج. 

وتبدأ الإبل بالهياج في الفصول الرطبة عندما تبرد الأرض أي في الأشهر من تشرين الأول إلى شهر آذار، ويستطيع الإبل السليم ضراب 70 أنثى وفي حال الذكور الضعيفة فإنها تستطيع ضراب 30 أنثى، وتظهر بعض العلامات على الإبل عندما يكون مستعدا للضراب منها: 

خروج رغوة كثيفة وسوائل بيضاء من الفم. 
إصدار أصوات مصحوبة بتدلي اللسان.
إفرازات غزيرة لمادة سوداء كريهة الرائحة لجذب الأنثى. 
رفض الأكل مع أعراض إسهال. 
زيادة وزن وحجم الخصية. 
الإكثار من التبول ورش البول باستخدام الذيل. 

ويمكن تشخيص الحمل لدى الناقة بعد 28 يوما من الإخصاب وفترة الحمل عند الناقة سنة كاملة وقد تمتد إلى 14 شهرا. 

تتميز الإبل بوجود سنام فوق ظهورها هرمي الشكل يستخدم لتخزين الدهون المستخدمة كمصدر للطاقة أثناء وجوده في الصحراء، وإذا تعرض للعطش أو الجوع فإنه يحول هذه الدهون إلى ماء وغذاء لذلك يمكنه الصبر على الجوع والعطش لعدة أيام، كما أن هذا السنام يحميه من أشعة الشمس إذ يعمل كحاجز يمنع وصول أشعة الشمس إلى باقي أجزاء الجسم. 

ويحتوي بطن الجمل على كيسين داخل بطنه على شكل قارورة لتخزين الماء داخل جسمه، فالجمل يستطيع أن يشرب خلال عشر دقائق ثلث حجم جسمه من الماء، ويتمكن خلال فصلي الشتاء والربيع من البقاء لمدة ثلاثة أشهر تقريبا بدون أن يشرب الماء، ولمدة عشرة أيام تقريبا في فصل الصيف ويكتفي بما يأكله من النباتات الغنية بالعصارة للحصول على حاجته من السوائل. وهو لا يتنفس من فمه ولا يلهث مما يقلل من تبخر الماء من جسمه. 

كما يتميز الجمل بذاكرته القوية فهو يستطيع تذكر الأماكن التي مر بها، ويستعين به البدو إذا تاهوا في الصحراء لإرشادهم...